رئيس التحرير
عصام كامل

خطة «النقل» لتطوير مترو الأنفاق.. إنشاء إدارة لإصلاح الأعطال ومواجهة الأزمات.. الاهتمام بالصيانة للحفاظ على المال العام.. زيادة سعر التذكرة بعد تحسين الخدمة.. ومواجهة المتهربين من قطع التذاك

فيتو

«تصادم.. تهالك قطارات.. إهمال.. تهرب من دفع التذاكر» مشكلات يعاني منها مرفق مترو الأنفاق، في الفترة الأخيرة، بعد زيادة العبء عليها، لاعتباره الوسيلة الأولى عند المصريين، فيرتاده 3.5 ملايين راكب يوميا، وهو ما أثر على حالة العربات والقطارات، مما دفع وزارة النقل لوضع خطة عاجلة لمواجهة تلك المشكلات.


تطوير مترو الأنفاق
وأعلن عن الخطة، الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، خلال جولة تفقدية داخل ورش صيانة الخط الثانى لمترو الأنفاق بشبرا الخيمة، اليوم الأحد، يرافقه المهندس على الفضالي، رئيس مترو الأنفاق والمهندس خالد صبرة العضو المنتدب للتشغيل والصيانة، وقيادات وزارة النقل وشركة مترو الانفاق، للاطمئنان على سير عمل الورش.

إدارة تحليل الأعطال
ووجه «الجيوشي»، خلال تفقده ورش العمرة الجسيمة والتي تقوم بعمل عمرة للقطار بالكامل كل ثلاثة أشهر، بتوحيد المسئولية وإنشاء إدارة لتحليل الأعطال والكوارث لتحديد المشكلة وكيفية تفاديها، وطالب بتشغيل تجريبي مفاجئ لوحدة الحماية المدنية وعمل تجربة حريق لمعرفة مدى الاستعداد لمواجهة الأزمات، نظرًا لزيادة الأعطال في مترو الأنفاق بالفترة الأخيرة.

الحفاظ على المال العام
وأكد وزير النقل على ضرورة الاهتمام بالصيانة للحفاظ على المال العام، ثم عقد اجتماعا مع العاملين استمع خلاله لمطالبهم والخاصة الأجور والحوافز والرعاية الصحية كما استمع إلى اقترحاتهم لتطوير المرفق حيث طالبوه بزيادة سعر تذكرة المترو وهو ما رفضه الدكتور سعد الجيوشي، مؤكدا أنه لا تفكير حاليا في زيادة سعر التذكرة قبل تحسين مستوى الخدمة وعدم المساس بالمواطن محدود الدخل.

المتهربون من الدفع
وفي نهاية الجولة أوضح أن ظاهرة التهرب من دفع التذاكر وصلت إلى 12% من إجمالى اثنين ونصف مليون راكب يوميا، وهذا يكلف الدولة كثيرا، متمنيا اختفاءها بشكل نهائي، وأثنى على الجهود التي يبذلها العاملون في المترو حيث تحملوا الكثير حتى يستمر في العطاء حتى في ظل أصعب الظروف التي شهدتها مصر والانفلات الأمني منذ يناير 2011، فلم يتوقف مترو الأنفاق عن العمل، مطالبًا المواطنين بضرورة الحفاظ عليه باعتباره ملكا لهم.
الجريدة الرسمية