شبكة أمريكية: روسيا تواجه خطر «طالبان» بعد «داعش»
قالت شبكة «NBC نيوز» الأمريكية إن سوريا ليست المكان الوحيد الذي يمثل خطرا إرهابيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تزامنًا مع توجه الأنظار نحو الضربات الروسية في سوريا.
واعتبرت الشبكة الأمريكية تغلغل طالبان في الاتحاد السوفيتي السابق، ونجاح الحركة في الآونة الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع صعود تنظيم "داعش"، مصدر قلق متزايد في موسكو.
وأضافت «NBC» أنه تم الإبلاغ عن انضمام المئات من طاجيكستان وأوزبكستان لـ"داعش"، حيث إن طالبان لديها علاقات طويلة الأمد مع الإرهابيين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقال مسئولو وزارة الدفاع في موسكو إن روسيا تعمل للسيطرة على كامل الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، مشيرين إلى أن هناك قلق من تحالف محتمل بين "داعش" وحركة طالبان.
وذكرت الشبكة أن روسيا أرسلت الأسبوع الماضي طائرات إلى أكبر قاعدة عسكرية في الخارج على مقربة من الحدود الأفغانية، مشيرة إلى أن تقدم طالبان مؤخرًا في أفغانستان، أجج المخاوف من أن تصبح آسيا الوسطى، جبهة ثانية للجهاد.
وكان بوتين صرح، يوم الجمعة الماضي، بأن الوضع في أفغانستان أصبح حرجًا، ويكتسب الإرهابيون النفوذ ولا يخفون خططهم لمزيد من التوسع.
يُذكر أن روسيا لديها سجل حافل مؤلم في أفغانستان، حيث أزهقت الحرب التي استمرت عشر سنوات أرواح الآلاف، وعجلت بانهيار الاقتصاد السوفيتي.
