300 ضابط وجندي سوداني يصلون اليمن لدعم التحالف العربي
قال مسئولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن بجنوب اليمن، لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والحد من تنامي نفوذ تنظيم "الدولة".
وأصبحت عدن، وهي ميناء ومركز شحن إستراتيجي، مقر الحكومة اليمنية في وقت سابق هذا العام، بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجبروا الرئيس، عبد ربه منصور هادي، على المغادرة إلى الجنوب.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن "300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر أمس السبت"، مضيفًا أن هدفهم هو "المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين والرئيس المخلوع على عبد الله صالح، الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين".
وتوجه هادي إلى السعودية مع تقدم الحوثيين صوب عدن في مارس، ومنذ ذلك الحين لم يعد سوى لزيارة قصيرة، لكن رئيس الوزراء، خالد بحاح، عاد لعدن بعد أن استطاعت المقاومة الشعبية وبدعم من التحالف العربي طرد مقاتلي الحوثي وحلفائهم من المدينة في يوليو، ولا يزالون يسعون إلى استعادة الأمن هناك، ويأتي ذلك في حين قتل انتحاريون 15 شخصًا في هجمات على مقر الحكومة ومواقع للتحالف العربي في عدن يوم السادس من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد أحمد خليفة الشامي: إن "القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي، وإن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن".
وأكد المتحدث باسم التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، عبر محطات تلفزة عربية وصول القوات السودانية، وستنضم الكتيبة السودانية إلى كتائب من الإمارات والسعودية والبحرين، في حين يقول التحالف العربي إن "هدفه من العمليات هو إعادة (سيطرة) حكومة هادي في اليمن".