رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية.. «ديبكا» يزعم انخفاض ثقة المصريين في الانتخابات.. الاحتلال يصادق رسميًا على «تعرية» الفلسطينيين عند التفتيش.. تظاهرات ضد نتنياهو.. وتل أبيب تتخذ خطوات إضافية ضد ا

صحف عبرية - صورة
صحف عبرية - صورة أرشيفية

اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بانطلاق الانتخابات البرلمانية، اليوم الأحد، وقال موقع "واللا" الإخباري العبري: إن مليوني مصري سيصوتون في الانتخابات لأول مرة منذ عام 2012.


تصويت المصريين
وأوضح موقع "واللا" العبري، أن البرلمان الجديد سيكون أكثر قوة من البرلمان السابق، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المصريين قلقون من أن يقيد البرلمان الجديد من صلاحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وزعم الموقع العبري، أن كثيرًا من الشباب المصري لا يجد طعمًا للتصويت لمجرد الحفاظ على الوضع الراهن، مدعيًا أنهم غير مبالين وغاضبون من سياسة الدولة.

وأضاف الموقع، أنه في ظل غياب الإخوان عن المشهد، يبرز حزب النور السلفي الذي يدعم "السيسي" على الأقل ظاهريًا.

وقال تقرير إسرائيلي آخر: إن الدستور المصري الجديد يعطي للبرلمان صلاحيات كبيرة، منها سحب الثقة من الرئيس ومراجعة كل القوانين التي أصدرها في غياب البرلمان خلال 15 يومًا، إلا أنه يعتقد أن هذا البرلمان لن يكون ثوريا أو إصلاحيا.

ثقة المصريين
ركز موقع "ديبكا" الإسرائيلي، على بدء عملية الاقتراع على تصويت الانتخابات البرلمانية في مصر، وقال: "للمرة الأولى منذ عام 2012 سيعقد في مصر اليوم الأحد، انتخاب مجلس النواب للبرلمان المقبل".

وزعم الموقع الإسرائيلي، أنه بسبب حظر تنظيم الإخوان ودخول كثير من أعضائها وقادتها إلى السجن، فإن ثقة الشعب المصري في العملية الديمقراطية منخفضة.

وادعى الموقع المقرب من الدوائر الاستخباراتية الصهيونية، أن الكثير من الشباب المصري سوف يمتنع عن التصويت، وبالتالي ستزداد قوة الرئيس السيسي.

ودعا الرئيس المصري أمس السبت، المصريين إلى "الاحتشاد بقوة أمام لجان الاقتراع" مع بدء التصويت للمصريين المقيمين في الخارج في الانتخابات، وقال: "أدعو جميع المصريين للنزول إلى لجان الاقتراع والاحتشاد بقوة مرة أخرى لتنفيذ استحقاقنا الأخير".

تظاهرات ضد نتنياهو
تظاهر المئات من أنصار اليسار الإسرائيلي، في وسط مدينة القدس الليلة الماضية؛ احتجاجًا على الوضع الأمني والسياسي القائم.

وقالت تقارير إسرائيلية: إن المتظاهرين طالبوا بإسقاط الحكومة التي تعتبرونها من وجهة نظرهم تقف وراء تدهور الأوضاع سياسيًا وأمنيا، وطالب النشطاء بوقف العنف الذي تشهده العديد من المدن الإسرائيلية والفلسطينية بما فيها القدس منذ بداية أكتوبر الجاري.

وبناءً على القرار الذي اتخذه الكابينيت الإسرائيلي الأربعاء الماضي، بدأ 300 من جنود الاحتلال في القدس المحتلة صباح اليوم الأحد، بحراسة المواصلات العامة والطرق الرئيسية، في محاولة لطمأنة السكان هناك ومنحهم الشعور بالأمان.

كما أصدر الكابينيت، أوامره بتعزيز "الطوق الأمني"، وأمر نتنياهو ببدء التجهيز لبناء سياج أمني جنوب مدينة الخليل.

خطوات إضافية ضد الانتفاضة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت اليوم الأحد: "إننا نعمل ضد ما أسماها بـ"موجة الإرهاب" بشكل ممنهج وحازم".

وأضاف: "إننا نعزز قوام قوات الأمن العاملة على الأرض ونتخذ خطوات رادعة وعقابية، سنشرع اليوم في اتخاذ خطوات ضد التحريض بما في ذلك ضد الحركة الإسلامية التي تقف في صدارة المحرضين، وسنعمل ضد مصادرها المالية على وجه الخصوص".

وتابع: "نحافظ على الوضع القائم ونحن الطرف الوحيد الذي يقوم بذلك، سنواصل القيام بذلك بشكل يتحلى بالمسئولية والجدية".

ومن المقرر حسب الإذاعة الإسرائيلية، أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابينيت" اليوم؛ لمناقشة الخطوات الإضافية لنتنياهو التي ستتخذ للتصدي لانتفاضة القدس.

وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال "جادي أيزنكوت"، ضرورة التأهب لمختلف السيناريوهات العفوية، كما أقر برنامج التدريبات لبعض الوحدات القتالية ربما يتأثر بالأوضاع الراهنة.

«تعرية» الفلسطينيين
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على مقترح قانون جديد يتيح للجنود الصهاينة بالتفتيش الجسدي للفلسطينيين، حتى إن لم يكن هناك حالة اشتباه.

وقدم القانون وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان، فيما قام بطرح المشروع وزير خارجية الاحتلال السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، وذلك وسط معارضة إسرائيلية شديدة له.

ويأتي طرح مشروع القانون - حسب وسائل إعلام الاحتلال - بحجة الأوضاع الأمنية الراهنة، وللتصدي للعمليات الفدائية التي نفذها فلسطينيون منذ بدء انتفاضة القدس مع بداية أكتوبر الجاري.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي: إن أفراد شرطة الاحتلال في حاجة إلى صلاحيات التفتيش الجسدي؛ لمنع عمليات الطعن.

واستشهد 44 مواطنًا فلسطينيًا وأصيب ما يقارب الـ6 آلاف منذ بداية انتفاضة القدس، التي فجرها الشاب مهند الحلبي، في أول عملية طعن لمستوطنين بمدينة القدس، ردًا على عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الأقصى.

ليبرمان بديل لـنتنياهو
كشفت نتائج استطلاع إسرائيلي، عن أن غالبية الإسرائيليين يرون أن وزير خارجية الاحتلال السابق أفيجدور ليبرمان، الأكثر قدرة على مواجهة ما وصفوها بـ"موجة الإرهاب الحالية".

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد ميدجام الإسرائيلي، أن 71% من الإسرائيليين يرون أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ليس لديه القدرة على إدارة الوضع الراهن.

ورأى 29% من المستطلعين أن ليبرمان يصلح رئيسًا للحكومة بدلًا من نتنياهو، مقابل 22% يرون أنه قادر على مواجهة هذه الاضطرابات، ورأى 17% أن نتنياهو مناصب للمنصب، بينما قال 11% إن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت هو الشخص المناسب.

وأكد 9% أن رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق جابي أشكنازي، هو من يستطيع التصدي للموجة الحالية، وجاء زعيم المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هيرتسوج، في ذيل القائمة حيث أيده 5% فقط من الإسرائيليين.
الجريدة الرسمية