التجمع يحمل مرسى مسئولية سيطرة حماس على سيناء
استنكر حزب التجمع فى بيان له اليوم السبت ما أسماه بـ "الرضوخ المهين" من جانب الإدارة المصرية لتهديدات الإرهابيين في منطقة رفح ، ومطالبهم بتهجير المسيحيين .
وفسر الحزب ذلك بانه دليل على أن سيناء لم تعد تحت السيطرة المصرية الرسمية الأمر الذى يفتح أبواباً لتساؤلات عديدة على حد تعبيرهم .
وتساءل حزب التجمع ، "إذا كان هؤلاء الإرهابيين القريبى الصلة من حماس القريبة جدا من جماعة الإخوان المسلمين سيطروا على رفح الى درجة رضوخ جميع الأجهزة الأمنية والإدارية لمطالبهم فهل يعنى ذلك قرب إعلان إمارة إرهابية فى هذه المنطقة ؟
وأضاف التجمع: "إذا كان هؤلاء الإرهابيون يعتمدون فى الأساس على الأنفاق للحصول على السلاح والهروب الآمن بعد ارتكاب جرائمهم فماذا يمنعنا من إغلاق هذه الأنفاق نهائيا ؟ وهل صحيح إن تعليمات عليا صدرت بترك الإنفاق والسماح بإعادة فتح ما هدم منها إكراما لعيون حماس ؟".
وتساءل البيان إذا كان الأمن المصرى عاجزا عن مواجهة حفنة من الإرهابيين فهل هو قادر على حماية الوطن من اى عدوان يتربص بنا فى هذه المنطقة بالذات ؟
وانتقد البيان، تهجير المواطنين المسيحيين من مساكنهم لمجرد أنهم مسيحيين لا يرضى عنهم الإرهابيون، محذرا من أن هذه الخطوة سوف تكون بداية لفتح أبواب جهنم
وطالب الحزب الرئيس مرسى, الذى تتردد أقاويل عن منعه لإغلاق الأنفاق، وعن أمره بالإفراج عن أشد الإرهابيين شراسة بأن يتخذ إجراء حاسما بفرض الإرادة المصرية على هذه المنطقة الحساسة من ارض مصر, وأن يفرض عليها سيادة الدولة وليس سيادة الإرهاب ولا سيادة حماس
وحذر حزب التجمع من السكوت على هذا التهجير القسرى مطالبا بضرورة عودة جميع المسيحيين إلى مساكنهم وقطع كل يد تمتد بالاعتداء عليهم .
