"الوفد" يتمسك بنص المادة الثانية ومرجعية الأزهر
أكدت الهيئة العليا لحزب الوفد تمسك الحزب بالمادة الثانية من الدستور كما هى دون أى تعديل عليها، مع الموافقة على النص الخاص بحق المسيحيين واليهود المصريين فى الاحتكام إلى مبادئ شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية وذلك وفقا ً للنص المقدم من الكنائس المصرية.
وقال حسام الخولي -عضو الهيئة العليا بحزب الوفد- إن الحزب ضد إلغاء النص الخاص بكون الأزهر الشريف المرجعية الأساسية حيث تم اعتماد النص الذى وافق عليه الأزهر والكنيسة والقوى الليبرالية والإسلامية.
من ناحية أخرى، أوضح الخولي أنه تم اعتماد نص السيادة للشعب أنه مصدر السلطات، بالإضافة إلى إلغاء المواد المتعلقة بالذات الإلهية، وإلغاء الفقرة الخاصة بإلغاء أو إيقاف أى صحيفة أو وسيلة إعلام.
كما أكد على حذف المادة (13) الخاصة بالحبس فى قضايا النشر والمادة الخاصة بالإشراف والرقابة على مؤسسات الوقف العامة والخاصة وكذلك إلغاء المادة الخاصة بالزكاة.
وأكدت الهيئة العليا لحزب الوفد -في بيان لها- التزامها بالعمل داخل الجمعية التأسيسية وصولا لدستور حديث يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية اساسها المواطنة وسيادة القانون وبما لا يخل بوثيقتى الازهر والتحالف الديمقراطى.
وأكدت الهيئة العليا أن الدستور ليس محلا للتفاوض، ولكنه محل للتوافق، وانه سيُعقد اجتماع فى مجلس الشورى الساعة الواحدة ظهر الاربعاء القادم يحضره الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد ورؤساء الاحزاب الممثلة فى الجمعية التأسيسية مع حزبى الحرية والعدالة والنور، للانتهاء من المواد التى لم يتم حسمها، ومنها النص الخاص بحقوق المرأة، على أن يعقد اجتماع فى نفس اليوم السابعة مساء، فى حزب الوفد للوصول إلى الموقف الذى تقتضيه المصلحة الوطنية العليا دون مزايدة أو تهاون.