تقدم الجيش السوري في ريف حلب بدعم غطاء جوي روسي
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري أحرزت تقدما جديدا في ريف حلب الجنوبي شمال البلاد مدعومة بغطاء جوي روسي بالتزامن مع معارك عنيفة متواصلة في الوسط.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف اليوم السبت أن بلاده تقاتل من أجل مصالحها القومية في سوريا وليس من أجل الرئيس بشار الأسد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن اليوم السبت "تمكنت قوات النظام والمسلحون الموالون بدعم من مقاتلين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني، وبغطاء جوي روسي، من التقدم في ريف حلب الجنوبي، حيث سيطروا صباح اليوم السبت على عدد من التلال والمزارع وثلاث قرى".
وأوضح المرصد أن قوات النظام تخوض "اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي الفصائل على مشارف بلدة الحاضر" الواقعة غرب مدينة السفيرة التي ينطلق منها النظام لشن هجومه في ريف حلب.
ووفق عبد الرحمن، فإن سيطرة قوات النظام على هذه البلدة "تجعل خطوط إمداد النظام من وسط سوريا إلى حلب آمنة، كما تخوله رصد واستهداف خطوط إمداد الفصائل في المنطقة".
وقال الناشط المعارض مدير وكالة "شهبا برس" المحلية في حلب مأمون الخطيب إن "قوات الأسد تسعى جاهدة للسيطرة على الحاضر لقربها من بلدة سراقب أحد معاقل جيش الفتح" في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة.
وأوضح أن "ريف حلب الجنوبي يشكل بوابة حلب باتجاه حمص ودمشق، إذ تقع معظم قراه على طريق دمشق حلب الدولي" الإستراتيجي الذي تسعى قوات النظام للسيطرة عليه بالكامل.
ووفق الخطيب، "شن الطيران الروسي أكثر من ثمانين غارة منذ يوم الجمعة".
وتحدث المرصد عن نزوح قرابة ألفي عائلة من المنطقة جراء الاشتباكات والقصف الجوي الذي أوقع 17 قتيلا من الفصائل وثمانية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ويستخدم النظام السوري البراميل المتفجرة على نطاق واسع في قصف المناطق الخارجة عن سيطرته فيما تقدر الأمم المتحدة وجود أكثر من 12 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وأوضح المرصد أن قوات النظام تخوض "اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي الفصائل على مشارف بلدة الحاضر" الواقعة غرب مدينة السفيرة التي ينطلق منها النظام لشن هجومه في ريف حلب.
ووفق عبد الرحمن، فإن سيطرة قوات النظام على هذه البلدة "تجعل خطوط إمداد النظام من وسط سوريا إلى حلب آمنة، كما تخوله رصد واستهداف خطوط إمداد الفصائل في المنطقة".
وقال الناشط المعارض مدير وكالة "شهبا برس" المحلية في حلب مأمون الخطيب إن "قوات الأسد تسعى جاهدة للسيطرة على الحاضر لقربها من بلدة سراقب أحد معاقل جيش الفتح" في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة.
وأوضح أن "ريف حلب الجنوبي يشكل بوابة حلب باتجاه حمص ودمشق، إذ تقع معظم قراه على طريق دمشق حلب الدولي" الإستراتيجي الذي تسعى قوات النظام للسيطرة عليه بالكامل.
ووفق الخطيب، "شن الطيران الروسي أكثر من ثمانين غارة منذ يوم الجمعة".
وتحدث المرصد عن نزوح قرابة ألفي عائلة من المنطقة جراء الاشتباكات والقصف الجوي الذي أوقع 17 قتيلا من الفصائل وثمانية من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ويستخدم النظام السوري البراميل المتفجرة على نطاق واسع في قصف المناطق الخارجة عن سيطرته فيما تقدر الأمم المتحدة وجود أكثر من 12 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.