رئيس التحرير
عصام كامل

تصدير"الرصاص" يهدد بإغلاق مصانع "بطاريات السيارات"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جددت أزمة "صهر الرصاص" المستخرج من "بطاريات السيارات" بقصد  تصديره تهديد مصير مصانع إنتاج البطاريات في مصر، ما دفع منتجي "البطاريات" في مصر إلى المطالبة برفع رسم "صادرات خام الرصاص"، لتقنين ممارسات تصديره.

 وفي نفس السياق، حذر مدير عام مصنع "فارتا لبطاريات السيارات"، محمود حنفي، من تزايد معدلات التصدير العشوائية وممارسات تعطيش السوق المحلية لخام "الرصاص" الذي يعد من أهم مدخلات الصناعة.

 واشتكى مدير تشغيل خطوط إنتاج مصنع  بطاريات "كريمت"، سيد لطفي، ارتفاع أسعار الرصاص عالميًا بنسب اقتربت من  125%  لطن الرصاص الواحد بقيمة سعرية  للطن تناهز 1250 يورو، ما يؤثر على إجمالي حجم الإنتاج بصورة ملفتة، ما أدى ببعض "المرتزقة" من تجار "خردة البطاريات القديمة"، حسب وصفه،  إلى استغلال هذه النتائج بصهر البطاريات لاستخلاص الرصاص، بهدف التصدير، ما نتج عنه ارتفاع الأسعار المحلية بنسبة 300%.

 

 

الجريدة الرسمية