بالصور.. أغرب طرق الاحتجاجات حول العالم.. متظاهرو إنجلترا يغرقون في برك الدماء.. الإسبان يدافعون عن الحيوان بالتعري.. ناشطات «فيمن» يتبولن على صور رئيس أوكرانيا.. وسكب الحليب في وجه الشرطة ا
تلجأ الشعوب إلى طرق جديدة للتعبير عن رفضهم لسياسة الحكومات، فتختلف طرق الاعتراض باختلاف الثقافات والمجتمعات، وترصد «فيتو»، بعض الطرق المستحدثة للتعبير عن الاحتجاج على الأوضاع في بعض الدول.
برك الدم
كان أقرب الاحتجاجات المثيرة للاستغراب ما قام به عدد من النشطاء بإنجلترا، بافتراش بركة من الدماء الوهمية تعبيرًا على رفضهم لسياسة الحكومة البريطانية التي تغلق حدودها أمام المهاجرين وطالبى اللجوء، مطالبين الحكومة بفتح الحدود في المملكة المتحدة وضمان وصول آمن للمهاجرين واللاجئين.حقوق الحيوان
وفي مشهد آخر، ظهر أغرب اعتصام فتيات في التاريخ، حيث تجمع مجموعة من النشطاء في مجال حقوق الحيوان في ساحة الكاتدرال في برشلونة الإسبانية عام 2013، وهم عراة تماما، داخل صناديق لحفظ لحوم الحيوانات، في محاولة للتعبير عن الوجع والألم الذي يتعرض له الحيوان، ككائن حي يشعر ويحزن كالإنسان.التبول بأوكرانيا
وفي عام 2013، قامت مجموعة من ناشطات منظمة «فيمن» بالتبول على صورة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، أمام سفارة بلاده بباريس، تنديدًا بقمع المتظاهرين في كييف، منتهجين بذلك طريقة خاصة للتعبير عن إدانتهن للقمع الذي مارسته قوات الأمن الأوكرانية ضد المتظاهرين في كييف.وكتبت الناشطات على صدورهن العارية «يانكوفيتش ارحل»، كما زينت الناشطات رءوسهن بتيجان من الأزهار، ووضعن صور الرئيس الأوكراني بين أرجلهن وهن يجلس القرفصاء ليقمن بعد ذلك بالتبول عليها، أمام عدسات العديد من المصورين الصحفيين.
المزارعون الهنود
فيما استاء مزارعون هنود من قرار الحكومة بفتح السد عام 2012، لأن ذلك سيغرق منازلهم ويدمر محاصيلهم، في حين كان رد الحكومة بأن الأمر ضرورى، لكنها لم تحاول توفير حتى منازل جديدة لإيوائهم، لذا قرر المحتجون البقاء في الماء حتى يصل صوتهم على الرغم من المخاطر الشديدة لما قاموا به.الاحتجاج بالحرق
وعانى التبتيون من ظلم الحكومة الصينية، ومع تطور الأسلحة ووسائل التعذيب أصبح الأمر صعبًا جدًّا، ولأن التبتيين يعرفون الفظائع التي ستجرى لهم في حالة إلقاء القبض عليهم، قرروا اللجوء لأكثر وسائل الاحتجاج تطرفًا إذ أقدموا على حرق أنفسهم لأنهم لا يعرفون وسيلة أخرى لإيصال صوتهم حتى وصل عدد المحترقين إلى 94 شخصا، وفى النهاية لم يكن هدف هؤلاء المحتجين سوى العدل والازدهار.التعليق بخطافات
فيما رأت "اليس نيوستاد" أن تنديدها بعدم قتل أو إزالة زعانف أسماك القرش غير مجدى، ففكرت في طريقة جديدة ومؤلمة لكى يصل صوتها إلى المسئولين والصيادين، حيث علقت نفسها بالخطاف الذي يعلق عليها الأسماك في عام2011.وظلت اليس لمدة 20 دقيقة وهى معلقة بجسدها في مركز ثقافى في هونج كونج، وهى ترتدى ثوبا على شكل سمكة لها زعانف، وعلقت على تصرفها الجنونى قائلة: «ما قمت به مؤلم للغاية، ولكننى تحملت حتى أظهر للجميع أن إزالة زعانف القرش تكون مؤلمة للأسماك».
سكب الحليب
وفي عام 2009، احتج أكثر من 2500 مزارع أوربي في بلجيكا على الانهيار المستمر في أسعار الألبان، وسكبوا اللبن في وجه الشرطة.
