رئيس التحرير
عصام كامل

الصمت الانتخابي «بعبع المرشحين».. «العليا» تحظر التحايل على التزام الصمت.. «النور» يخالف بمقاطع فيديو.. «يوسف» يضرب بالقرار عرض الحائط.. «بدر» يعقد مؤ

اللجنة العليا للانتخابات
اللجنة العليا للانتخابات

منذ إعلان اللجنة العليا للانتخابات، عن بدء مرحلة الصمت الانتخابي وانتهاء الدعاية الانتخابية للمرشحين في المرحلة الأولى؛ استعدادا لبدء الانتخابات البرلمانية، ضرب عدد من المرشحين القرار عرض الحائط، غير مبالين بالتحذيرات والعقوبات التي فرضتها اللجنة ضد المخالفين للقرار.


وأكدت اللجنة العليا للانتخابات، أنه وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية، تبدأ الدعاية الانتخابية من تاريخ إعلان القائمة النهائية للمرشحين حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا من اليوم السابق على التاريخ المحدد للاقتراع، محذرة من من إجراء الدعاية الانتخابية في غير هذه المواعيد بأي وسيلة من الوسائل، وأكدت اللجنة، أن العقوبة تصل أحيانا لشطب المرشح.

التواصل هاتفيًا
وتأتي ضمن اختراقات فترة سريان الصمت الانتخابي، رصد أحد مرشحي دائرة بندر ملوى، أثتاء تواصله هاتفيًا لمئات الناخبين، لاقناعهم بانتخابه، باعتبارها طريقة غير مرئية للتحايل على فترة الصمت الانتخابي، والوصول إلى أكبر عدد من الناخبين، دون أن تطوله عقوبات اللجنة العليا للانتخابات، لاختراقه لفترة الصمت، التي تصل إلى الشطب في بعض الأحيان.

النور يثير جدل
ولأن حزب النور هو الأكثر إثارة للجدل خلال فترة الانتخابات لعام 2015، لم تخلو قائمة الاختراقات من ورد ذكره بها، حيث قامت اللجان الإعلامية لحزب النور منذ بدأ الساعات الأولى في فترة الصمت الانتخابي، بنشر خطابات ومقاطع الفيديو الخاصة بقيادات الحزب والمرشحين، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لمطالبة متابعيها بالتصويت لمرشحي الحزب، عن طريق، نشر صورهم وأرقامهم ودوائرهم، بالمخالفة لتوصيات اللجنة العليا للانتخابات، التي حذرت بالدعاية للمرشحين في فترة الصمت الانتخابي سواء من المرشحين أنفسهم أو وسائل أخرى.

لقاءات جماهيرية
فيما خالف المخرج خالد يوسف، المرشح عن دائرة كفر شكر، قرارات اللجنة العليا للانتخابات والتي حددت، بدء الدعاية للمرحلة الثانية في 2 نوفمبر المقبل، ولكن لم ينتظر المرشح الذي من الممكن أن يتم شطبه بسبب هذه المخالفة، وقام بلقاءات جماهيرية للترويج عن نفسه وبرنامجه.
وأكد "يوسف" إن أداءه في البرلمان سيكون مشرفا، خاصة لو تم التواصل بشكل جيد بينه كمرشح وبين المواطنين، مشيرًا إلى أنه سيترك الدائرة بعد خمس سنوات كنموذج خال من الفقر والبطالة والفساد وأرض خصبة ينمو فيها الشباب ويترشح ويصل.

مؤتمرات شبابية

أما عن المرشحين الشباب، فعزم محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، على عقد مؤتمر جماهيري لبدء حملته الانتخابية، كأحد مرشحي قائمة «في حب مصر» بالقليوبية، وجاء ذلك مخالفًا لقرار اللجنة العليا للانتخابات، بالتزام فترة الصمت الانتخابي لتوفير جو مناسب للناخبين لختيار المرشح الأفضل لهم.
وخلال المؤتمر، أشار بدر إلى أنه لابد من تشكيل لجنة لدراسة أحوال الصناعة لعودة الأيدي العاملة مرة أخرى وإلغاء فكرة الاحتكار وعودة العمال مرة أخرى وتوفير فرص عمل للشباب.

استغلال المساجد
كما تم رصد أحد مرشحي مجلس النواب، عن الدائرة الخامسة رشيد، أثناء اختراقه لفترة الصمت الانتخابي، عن طريق تنظيم مسيرة جابت شوارع مدينة رشيد بعد إعلان العليا بالتزام الصمت بمحافظات المرحلة الأولى.
وضمن الانتهاكات، شهدت جميع الدوائر الانتخابية بمحافظة بني سويف قيام المرشحين لانتخابات مجلس النواب باختراق فترة الصمت الانتخابي، باستخدام الجوامع والكنائس، لتوزيع الدعاية والمنشورات على المواطنين أثناء خروجهم من المساجد عقب كل صلاة.

الجريدة الرسمية