4 أسباب وراء عشق «داعش» لـ«تويوتا».. اعتبارها غنيمة عسكرية ومدنية.. قدرتها على التفاعل مع الوضعيات الصعبة.. كونها جديدة ولم ينهكها نظام «القذافي».. ومحبوبة زعيم تنظيم الق
أعلنت شركة «تويوتا» للسيارات اليابانية أنها ستتعاون مع السلطات الأمريكية في التحقق من المصادر التي يحصل من خلالها تنظيم «داعش» الإرهابي على سيارات «جيب» و«بيك أب» الجديدة من طراز «تويوتا» التي يتباهى بها في كل مقاطع الفيديو الدعائية.
وسطاء مجهولون
ورأت قناة «فرانس 24»، أن «داعش» يحصل على تلك السيارات اليابانية من العراق، حيث تضاعفت مبيعات هذه السيارات لثلاث مرات بين عامي 2011 و2013، حسب قناة «إي بي سي» الأمريكية، موضحة أنه قد يكون حصل عليها عن طريق وسطاء مجهولين.
وبحسب الخبير العراقي في شئون الجماعات الإسلامية، هشام الهاشمي، فإن «داعش» استولى عليها من خلال ثلاث طرق أولها كغنيمة عسكرية من مخازن محافظة «نينوي»، وكلها من طراز 2013 بيك آب، ويبلغ عددها 2300 سيارة.
وثانيها، كغنيمة مدنية من معارض السيارات في «نينوي» و«صلاح الدين»، ويقدر عددها بـ٤٠٠ سيارة نوع لاندكروزر تويوتا، وهي سيارات دفع رباعي ومنها حوالي١٥٠ سيارة مصفحة.
وثالثها، أن «داعش» حصل عليها من غنائم الجيش الحر الذي تدعمه السعودية وتركيا وقطر والتي ربما يصل عددها إلى نحو ٨٠٠ سيارة.
تورط ليبيا
ووفقًا للقناة، فإنه من الممكن أن يكون «داعش» استفاد من الوضع الفوضوي في ليبيا، واستولى على الكثير من سيارات «تويوتا» التي لم تستعمل أبدًا، والتي اشتراها نظام «القذافي» على امتداد سنوات حكمه الطويلة، ولم يستعملها وأودعها في المستودعات.
عشق تويوتا
ونوهت القناة، بأن «داعش» يفضل سيارات «تويوتا» لفعاليتها في كل الظروف، وقدرتها على التفاعل مع جميع الوضعيات الصعبة التي قد تواجهها نظرًا لصلابتها وقوة محركاتها.
الإرهاب وتويوتا
وبحسب مؤسسة «السلام العالمي» الأمريكية، فإن حركة طالبان هي أول من استخدم سيارات تويوتا، في التسعينات من القرن الماضي بأفغانستان، كما أنها كانت السيارات المفضلة من قبل زعيم التنظيم وقتها أسامة بن لادن، والمحيطين به، حسب صحيفة «نيويورك تايمز».