رئيس التحرير
عصام كامل

5 آلاف شخص يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال مسئول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 5 آلاف فلسطيني فقط، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، اليوم، فيما أدى المئات الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد.


وقال مسئول في إدارة الأوقاف، (المشرفة على إدارة المسجد)، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، لـ «وكالة الأناضول التركية»، لم يتمكن سوى 5 آلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى نتيجة القيود الإسرائيلية.

وبحسب الوكالة كثفت قوات الشرطة الإسرائيلية تواجدها في محيط المسجد الأقصى، مقيمة العديد من الحواجز بين أسوار القدس القديمة مرورًا بأزقتها ووصولًا إلى بوابات المسجد الأقصى.

ومنعت الشرطة الإسرائيلية، الفلسطينيين دون سن الأربعين عاما من الدخول للمسجد لأداء الصلاة.

وأوضحت أن «ساحات المسجد الأقصى بدت شبه خالية من المصلين الذين أدوا في نهاية الصلاة، صلاة الغائب على أرواح الفلسطينيين الذين قتلتهم الشرطة الإسرائيلية وما زالت تحتفظ بجثامينهم».

ومن جانبه أدان الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، في خطبة الجمعة بالأقصى، الإجراءات الإسرائيلية التي حالت دون وصول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة.

وعقب الصلاة اشتبك عشرات الشبان في منطقة رأس العامود، المطلة على المسجد الأقصى، مع قوات الشرطة الإسرائيلية التي أطلقت عليهم قنابل الصوت والمسيلة للدموع.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت طفلًا فلسطينيًا في منطقة باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة.

وزعمت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول، أن شرطيًا أوعز للطفل بالتوقف، وعثر بحوزته على سكين، وتبيّن أن عمره 13.5 عامًا ومن سكان حي بيت حنينا (شمالي القدس) وتمت إحالته للتحقيق.

وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرًا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الحين والآخر بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.

واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.
الجريدة الرسمية