رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ أمراض ذكورة: مشاهدة الأفلام الإباحية تزيد من نسب الطلاق

 الدكتور أيمن راشد
الدكتور أيمن راشد

أكد الدكتور أيمن راشد، استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم، أن الأفلام الإباحية مثل أفلام السينما يتم تصويرها ومرورها بمراحل الأفلام العادية من كتابة سيناريو وتصوير ومونتاج إلى آخره وهذا ما يجعلها تخلق جوا مغايرا للواقع، موضحا أنها تظهر أن عملية الجماع الجنسي تتم في وقت طويل في حين أنها في الواقع لا تتعدى دقائق قليلة كما أن عملية النشوة الجنسية تأخذ ثواني عكس ما يعرض في الأفلام الإباحية.


وأضاف في تصريحات لـ«فيتو»، أن تلك الأفلام خارجة تماما عن نطاق الواقعية وتعطى انطباعات غير صحيحة عن مفهوم العلاقة الجنسية لدى المشاهد، وهذا ما يجعله يقبل على اتباع عادات غير صحيحة تؤثر عليه فيما بعد صحيا ونفسيا واجتماعيا، موضحا أنه أما إذا تم تناولها بين الأزواج فهى تخلق نوعا من أنواع التطلع لما هو أكثر في شكل العلاقة العادية ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث اختلاف بين الأزواج يصل في أوقات كثيرة إلى حد الطلاق.

وأشار إلى أن مشاهدة الأفلام الإباحية قبل الزواج تسبب ضغط نفسى على المرأة حيث تشعر بإهانة لذاتها ولأنوثتها وعدم الاستكفاء بها وهو ما يخلق مشاعر سلبية لديها تجاه الرجل.

وأوضح أن مشاهدة الأفلام الإباحية لها تأثيرات سلبية على الرجل سواء كان أعزب أو متزوجا وتتسبب في أمراض عضوية كثيرة مثل التهاب البروستاتا، احتقان الغدد التناسلية، التهاب المجرى البولي الذي بدوره يسبب التبول الليلي إضافة إلى تضخم البروستاتا في سن مبكرة عند الرجل لأنه عند مشاهدة تلك المشاهد الإباحية سيؤدى به الأمر إلى الوقوع في إحدى المشكلتين إما ممارسة العادة السرية بشكل كبير أو احتقانات متكررة في البروستاتا.

وشدد راشد على أن الإقبال على الأفلام الأباحية أدى إلى تناول المنشطات الجنسية بشكل كبير بين الشباب لمواءمة ما يراه في تلك المشاهد وهذا الاستخدام الخاطئ للمنشطات يسبب تدفق الدم بشكل أكبر وبصورة أكثر من المعتاد عليها في الجسم الطبيعي ومع الوقت يخلق حالة من الاعتياد على استخدامها من الجسم أو الأعضاء التناسلية واحتياجهما لهذا الحجم من كمية الدم المتدفق فيصبح الرجل مدمنا للمنشطات ولن يصل إلى حالة من الرضا والاكتفاء الجنسي إلا بتناولها ويتحول إلى سلوك نفسي.
الجريدة الرسمية