مبروك لمصر مقعد مجلس الأمن
إنه لانتصار حقيقي فوز مصر بهذا المقعد وعودة مصر على الساحة السياسية في العالم بعد غياب وانتصار للدبلوماسية المصرية على أعدائها الذين كانوا يريدون أن ينالوا من قيمة مصرنا الغالية.
إن انتصار مصر عقب ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة كفيل بعودة روح الحماس لنا حيث نجحت مصر في إيجاد مكان لها وسط العالم وصوت يسمع وقيمة لأبنائها.
تحيه إلى قيادتنا السياسية ومبروك لها ومبروك لوزارة الخارجية على جهدها الدؤوب في النجاح لهذا العمل وأعلم أن وراءه جهدا كبيرا لا يمكن توقعه بالسهل وإنما جهد مضن لتقنع مصر العالم بوجودها وتنجح في جمع الأصوات لها بكل جدارة.
تحيه لكل من يقف مع مصرنا بقلبه قبل عقله يريد لمصر أن يراها بخير وأن يعمل لغدا أفضل لها وأن يؤمن لها مستقبلا يضمن الخير والرفاهية لأبنائها وهذا ما تتوقعه مصر في أولادها.
إلى كل العاملين بوزارة الخارجية شكرا على جهودكم وعملكم المخلص فأنتم بحق رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هذا الشكر إلى كل العاملين على مختلف درجاتهم الوظيفية وهذا الشكر أيضا من كل مواطن يحمل اسم مصر.
وعلينا أن نعمل مثلهم وندعم الاستقرار ونتحمل ما تمليه علينا الظروف لتكون دافعا نحو الإنتاج والعمل فكفانا انتظارا وكفانا كسلا فالآن موعد التحدى والعمل الجاد.
افرحى يا مصر حتى تصل الفرحة في كل مكان وحتى يعرف كل مواطن أن مصر تحقق يوما بعد يوم انتصارا مع ما بها من تحديات ومع ما تواجه السفينة من عواصف وكلنا ثقه بقيادتنا أن تعبر بنا إلى بر الأمان.
حفظ الله البلاد والعباد جميعا ووقاهم شرور الفتن والسوء وأعاد الأمن والأمان إلى كل إنسان خرجته الفتن من دياره ليعود إليها سالما بإذن الله وأدعو الله أن يفتح لهم كل أبواب الخير.
اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
