ربيع : شيوخ "النور" لا يعرفون سوى التعامل مع أمن الدولة

وصف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية «عمرو هاشم ربيع» الأحداث الأخيرة داخل حزب النور، بأنها بداية النهاية للحزب، مشيرًا إلى أن "النور" لم يكن قائمًا من الأساس على أفكار أو أهداف سياسية.

وأضاف "ربيع" أن الاتهامات المتبادلة داخل الحزب أمر طبيعي؛ لأن معظم القائمين على الحزب كانوا يتعاملون مع أمن الدولة "المنحل" والنظام السابق كذلك نتيجة ترك مهمتهم الأصلية في العمل الدعوي، والاتجاه إلى ممارسة السياسية دون علم بقواعدها.

وأشار "ربيع" إلى إمكانية تطور الصراع، وانتقاله إلى ساحات القضاء، وبالتالي احتمالية تجميد الحزب.

مع  تصاعد الأزمة، اتهم «نادر بكار» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" رئيس الحزب الدكتور «عماد عبد الغفور» بتلقى تعليماته من الشيخ «محمد حسان» وأنه شارك في جلسات مغلقة مع الفريق «أحمد شفيق» واللواء «عمر سليمان».

في حين تساءل المتحدث باسم حزب النور سابقًا، والقيادي حاليًّا بحزب الدستور «محمد يسرى سلامة»، قائلًا: "ماذا لو كان البرادعي أو حمدين صباحي أو عبد المنعم أبو الفتوح أو غيرهم هو الذي قابل شفيق قبل إعلان نتيجة الانتخابات؟".

واستطرد مجيبًا "كانوا عملوا حفلة تخوين عالمية" في إشارة منه إلى التيارات الإسلامية.