«سامسونج» و«إل جي» تتسابقان لتصنيع هاتف قابل للطي

بدأت شركة سامسونج بتصنيع أول هاتف بشاشة مرنة مصنوع من البلاستيك بدلا من الزجاج ضمن سلسلة جالاكسي عام 2013، ومنذ ذلك الحين شاهدنا تلك التكنولوجيا المنحنية تدخل في عدد من الهواتف منها Galaxy S6 edge وedge+، وفي الغالب دون فوائد ملموسة من الشاشة المنحنية.

الجهاز القابل للطي أمر مختلف تمامًا، فسيكون بشاشة عرض كبرة تحمل في الجيب، وبدأت شركة سامسونج بالفعل في مشروعها V بإجراء اختبارات للعمل على إطلاق الهاتف القابل للطي في يناير القادم، وزعمت أن الهاتف المطوي سيعمل مع معالجات سناب دراجون 620 و820 مع 3 GB من ذاكرة الوصول العشوائي، وفتحة بطاقة مايكرو، وبطارية غير قابلة للإزالة.

وكما مشروع سامسونج فقد أكدت وسائل الاعلام، أن شركة أل جي تعمل على نموذج شاشة قابلة للطي لتعزيز استخدامها في الهواتف الذكية، ومن المتوقع إطلاق أول النماذج في بداية العام القادم، وتعمل الشركة الآن على دراسة التطبيقات التجارية لهذه الشاشات.

وستكون المنافسة بين الشركتين في أوجها بسبب الهواتف القابلة للطي، وربما يرجح كفة شركة عن الأخري هو توثيت الطرح إلى جانب تسعير تلك الهواتف.