رئيس التحرير
عصام كامل

الفصائل الفلسطينية تدعو لجمعة «غضب» لتأكيد استمرار انتفاضة القدس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

دعت الفصائل الفلسطينية، إلى جمعة غضب، بعد غد الجمعة، للتأكيد على استمرار انتفاضة القدس من خلال التصعيد ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الأربعاء، أن يوم الجمعة المقبل سيكون يوم التأكيد على استمرار انتفاضة القدس من خلال تصعيد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق التماس.

ودعت الحركة في بيان وصل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، إلى رفع علم فلسطين في كافة أماكن التماس تعبيرًا على وحدة الشعب الفلسطيني، تحت عنوان "استمرار الانتفاضة".

وطالبت الحركة بتوسيع حملات إسناد ودعم شباب الانتفاضة في القدس والضفة من خلال مسيرات في كل أماكن التواجد الفلسطيني، داعية لجان واتحادات العلماء المسلمين والعرب لإسناد الانتفاضة.

ومن جانبها دعت حركة حماس اليوم الأربعاء جماهير الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية إلى المشاركة الفاعلة والواسعة والغاضبة في مظاهرات ومواجهات بعد غد الجمعة، والتي ستنطلق في كافة المحافظات عقب صلاة الجمعة.

ودعت الحركة في بيان صحفي إلى إشعال المواجهات في جميع مناطق التماس، ردًا على جرائم الاحتلال الغاصب، ووفاء للأقصى والشهداء والأسرى والجرحى.

فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» على مواصلة النضال الشعبي والسياسي والقانوني ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: «إننا سنواصل مع شعبنا نضالنا السياسي والوطني والقانوني، ولن نبقى رهينة لاتفاقيات لا تحترمها إسرائيل».

وشدد الرئيس الفلسطيني، على أن السلام والاستقرار والأمن لن يتحقق في الأراضي الفلسطينية إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن الممارسات الإسرائيلية تنذر بإشعال فتيل صراع ديني سيطال المنطقة والعالم.

ودعا «أبو مازن»، خلال خطاب له مساء اليوم الأربعاء، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التلاحم والوحدة واليقظة لمخططات الاحتلال الرامية إلى إجهاض المشروع الوطني، قائلًا: "لن نتوانى بالدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم وهذا حقنا".

وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترًا كبيرًا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن "الإسرائيلية".

واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة "الإسرائيلية".
الجريدة الرسمية