رئيس التحرير
عصام كامل

بلغة الأرقام السوبر المصري أهلاوى.. الأحمر يفوز بـ 8 ألقاب.. والزمالك يتوج بلقبين..2011 يشهد «سوبر الأزمة».. أبو تريكة صانع البهجة في معظم اللقاءات.. 2014 يسجل فوزا دراميا للقلعة الحمراء

فيتو

يترقب عشاق الرياضة المصرية مباراة السوبر المصري غدًا الخميس بين ناديي القمة الزمالك والأهلي، التي تقام في الإمارات لأول مرة وبطولة السوبر لقاء ينتظره عشاق الرياضة في العالم العربى لكونه يتعلق بمواجهة أكبر ناديين في مصر.


أقيمت بطولة كأس السوبر المصري، 12 مرة واستأثر خلالها فريق الأهلي بنصيب الأسد حيث حقق 8 ألقاب فيما حصل غريمه التقليدى الزمالك على لقبين، ولقب وحيد لكل من "المقاولون العرب" وحرس الحدود.

ضربة البداية
البداية كانت مع النادي الأهلي في عام 2003 بعد أن حقق اللقب بالفوز على الزمالك بضربات الترجيح 3-1 بعد انتهاء المباراة والوقت الإضافي بالتعادل السلبي بين الفريقين، في شوطى المباراة.

وفي موسم 2005، واجه الأهلي منافسه إنبي الذي كان توج بطلا للكأس وحل وصيفا في الدوري في غياب الزمالك الذي احتل المركز السادس في هذا الموسم، وأحرز وائل جمعة هدف المارد الأحمر في الوقت بدل من الضائع.

عام الانسحاب
وشهد عام 2006 اكتساح النادي الأهلي جميع البطولات بعد الفوز بالدوري والكأس على حساب الزمالك بثلاثية نظيفة، رفض النادي الأبيض خوض كأس السوبر وقرر الانسحاب من مواجهة المارد الأحمر ليحل إنبي ثالث الدوري بدلا منه.

المباراة كانت صعبة على مدى شوطيها لكن كرر الأهلي خلالها تفوقه في الدقائق الأخيرة وعن طريق أسطورته محمد أبو تريكة الذي ظهر مرة أخرى في الوقت بدل الضائع واستغل خطأ حارس إنبي وانقض على الكرة محرزا هدف البطولة.

هزيمة الدراويش
وواجه النادي الأهلي غريمه الثاني نادي الإسماعيلي في كأس السوبر، عام 2007، ليتقدم الدراويش عن طريق حمص وتعادل شادي محمد قبل نهاية الشوط الأول، ولجأ الفريقان لركلات الترجيح التي أهدت اللقب للمارد الأحمر بنتيجة 4-2.

ويعود الزمالك في عام 2008 ليتوج بكأس مصر ويواجه الأهلي بطل الدوري وقتها، ليبتسم الحظ للقلعة الحمراء في السوبر المصري عقب فوزه بهدفين عن طريق أحمد حسن ومعتز إينو من تسديدة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء.

وخسر النادي الأهلي لقب كأس السوبر في عام 2009 بعد تمكن فريق حرس الحدود من التتويج بالسوبر، ليعود لمواجهة المارد الأحمر مرة أخرى في السوبر عام 2010، لكن حان وقت الانتقام ورد الأهلي بالفوز بهدف دون مقابل أحرزه نجمه محمد أبو تريكة.

ويأتي عام 2011 والذي عرف باسم "سوبر الأزمة" بعد اعتراض جماهير الأهلي على إقامة اللقاء بسبب عدم صدور أحكام قضائية في قضية مذبحة بورسعيد ودخلت في صدام مع إدارة النادي التي قررت خوض اللقاء، وتضامن محمد أبو تريكة، مع الجماهير واعتذر عن خوض اللقاء وتقرر معاقبته بالإيقاف وحرمانه من حمل شارة قيادة الفريق مدى الحياة وأقيمت المباراة وسط حراسات أمنية مشددة في الإسكندرية وسط حالة من غضب الجماهير.

في المباراة، تقدم الأهلي عن طريق عبد الله السعيد وتعادل إنبي وفي الوقت بدل الضائع ثم أحرز محمد ناجي جدو هدف الفوز للأهلي.

وفي عام 2014 شهد اللقاء الأكثر غرابة بين لقاءات الأهلي والزمالك، لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل السلبي، ويهدر الأهلي أول ضربتين وظن الجميع أن اللقب سيتجه للزمالك، ولكن كلمة النهاية كتبها الأهلي واستطاع العودة والتتويج بلقب السوبر.







الجريدة الرسمية