رئيس التحرير
عصام كامل

«ساويرس» يكشف خريطة استثماراته في مصر.. رجل الأعمال لـ«إيطالي 24»: استثمارات عائلتي تمثل 6.25% من الناتج المحلي.. البيروقراطية تسد الطريق أمام تقدمنا..«السيسي» منقذ مصر ا

رجل الأعمال المصرى
رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس

فتح رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس، خلال حواره مع صحيفة «إيطالي 24»، العديد من الملفات الساخنة حول مستقبل الدولة المصرية، متطرقًا إلى خريطة استثماراته في مصر والمنطقة العربية وبعض الدول الأوربية، مقدمًا حلولًا للأزمات التي تضرب الدولة مؤخرًا.


الانتخابات البرلمانية
في البداية، أعلن «ساويرس» عن تأييده لخارطة الطريق التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي للعبور بمصر إلى بر الأمان، والتي تتوج بالاستحقاق الثالث لخارطة الطريق خلال أيام، وهى الانتخابات البرلمانية المفترض انطلاقها مطلع الأسبوع المقبل، مؤكدًا ثقته بقدرة الرئيس المصرى على تصفية الأجواء من كل الزوابع والاضطرابات.

وجدد رجل الأعمال، دعمه للرئيس السيسي في حربه ضد الإرهاب، وإنقاذ مصر من شبح التطرف الذي استولى على السلطة لمدة عام أسود حكمت فيه جماعة الإخوان الإرهابية البلاد.

كما أشاد «ساويرس» خلال حواره مع الصحيفة الإيطالية، بالمشروعات الكبرى التي أنجزتها القيادة المصرية خلال الفترة الأخيرة، مثل قناة السويس الجديدة، وإطلاق مشروع إقامة العاصمة الإدارية، فضلا عن إقامة مؤتمر لرفع كفاءة صعيد مصر.

بيروقراطية الحكومة
وحول مصير مشروعاته الاستثمارية في مصر، قال «ساويرس» إن كل المشروعات الجديدة التي ينوي تدشينها، تواجه عوائق كثيرة، لعدة أسباب في مقدمتها البيروقراطية، ونقص الطاقة.

وأوضح مؤسس حزب المصريين الأحرار أنه يستثمر 100 مليون دولار في مصر مؤخرًا، ويشارك باستثمارات تقدر بـ6.25% من الناتج المحلي لمصر، مؤكدًا أن ذلك غير كاف.

الاستثمارات في إيطاليا
وبالنسبة لاستثمارته في إيطاليا، كشف «نجيب» أن مشروعاته بالأراضى الإيطالية تقدر بمليار يورو، لافتا إلى تأسيسه شركة ويند الإيطالية للهاتف المحمول التي بيعت لشركة فيمبلكوم الروسية، نافيًا توقف استثماراته بروما بعد بيع الشركة، مضيفًا: «أضخ أموالى في المكان الذي أحبه ويحبه شعبى».. مؤكدًا أنه مستثمر وجدانى وليس عقلانيا.

وأعلن رجل الأعمال عن مشاركته في المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع معهد الدراسات السياسية الدولية في ميلان خلال الفترة المقبلة، بهدف توفير فرص عمل للشباب المصرى، مؤكدًا طرحه مشروع بقيمة 300 مليون يورو خلال المؤتمر، بهدف دفع شباب مصر إلى اقتحام سوق العمال في الداخل، وتحقيق النهضة التي تنشدها مصر منذ ثورة يناير.

العلاقات «المصرية/ الفرنسية»
وأخيرًا، سلط «المهندس» الضوء على طبيعة العلاقات «المصرية/ الإيطالية»، مؤكدًا وجود صداقة وطيدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى، مشيرًا إلى تقارب وجهات النظر بين الطرفين في ملفى مكافحة الإرهاب، ورعاية الشباب، لافتًا إلى وقوف روما بجانب القاهرة في العديد من أزماتها.
الجريدة الرسمية