نشاط إرهابي!
ثمة نشاط إرهابي وتزايد في عمليات العنف وتحديدا التفجيرات داخل المدن، ملحوظ خلال الأيام الأخيرة.. والسبب هو اقتراب موعد التصويت في الانتخابات البرلمانية؛ لاختيار أعضاء البرلمان القادم.
وهذا معناه أولا أن جماعة الإخوان مازالت تصر عل انتهاج سبيل العنف، وأن كل ما قيل وتردد حول اعتزامها مراجعة سياستها والتوقف عن ممارسة العنف غير صحيح.. ومعناه ثانيا أن هذه الجماعة ما زال لديها عناصر تقبل بممارسة العنف، وتقدم على زرع المتفجرات في أماكن داخل البلاد، مثل محطات السكة الحديد والمترو والشوارع والميادين.. ومعناه ثالثا أن هذه الجماعة في مقدورها ماليا تدبير التمويل اللازم؛ لشراء وإعداد المتفجرات والدفع لمن يقوم بزرعها في الشوارع والميادين.. ومعناه رابعا أن هذه الجماعة مازالت أيضا قادرة على تجنيد عناصر جديدة لها تنصاع لأوامرها وتعليماتها وتنفذ هذه الأوامر.
إذن.. المعركة مع أهل الشر الذين يصرون على العنف والإرهاب لم تنقضِ بعد ومازالت مستمرة.. وهذا أمر يجب أن نعيه جيدا، وندرك أننا في أشد الحاجة إلى تشديد الملاحقة الأمنية لكوادر تلك الجماعة المنخرطين والمتورطين في العنف وممارسة الإرهاب إلى أقصى درجات اليقظة المجتمعية والتماسك الوطني الكبير.. صحيح أن جماعات العنف أصابها الضعف، ولكنها مازالت قادرة على ممارسة العنف، ولم تتم تصفيتها بعد بشكل كامل والقضاء عليها قضاء مبرما.. حافظوا على تماسكنا الوطني لنحقق النصر الكامل عليها.
