رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون رداً على خطاب "مرسي" في الأمم المتحدة: "أسمع كلامك أصدقك ..أشوف قراراتك استعجب"

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

ما بين متفائل ومتشائم وثالث قال  "متوقع ".. تباينت ردود أفعال  الخبراء السياسيين حول خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسي أمام "الأمم المتحدة".

بداية  قال المهندس حمدي الفخراني، نائب رئيس حزب الجبهة، إن خطاب الدكتور محمد مرسي أمام الأمم المتحدة، يخالف ما جاء من تصرفات جماعة الإخوان، مؤكداً أن حديث مرسي عن المرأة، والشباب، وحقوقهم، لا علاقة له بسلوك حزب الحرية والعدالة على أرض الواقع،  وعلق "الفخراني" على علاقة "مرسي" بالولايات المتحدة الأمريكية ومطالبته لها بدعم التحول الديمقراطي بقوله، "يجب أن يتذكر الإخوان أنهم من كانوا يدعون على منابر المساجد قبل الثورة، اللهم أهلك الأمريكان، أما الآن وبعد أن أصبحوا في الحكم، يريدون الدعم الأمريكي".

وأشاد "الفخراني" بدعوة "مرسي" المجتمع الدولي لدعم إنشاء الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، مؤكداً أن هذه الدعوة تعني أنه لا يوجد نية لتوطين حماس في سيناء.

 أما القيادى  الإسلامى هشام مصطفي عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة علق على  خطاب الرئيس محمد مرسي بالأمم المتحدة بقوله: خطاب جيد وله توجيهات صحيحة، مشيراً إلى أن  اهتمامه بقضايا الدول العربية شيء جيد مشيراً إلى أن ذلك يدعو إلى تكاتف الدول العربية ويعمل على استعادة قوتها، وأبدى عبد العزيز إعجابه برفض الرئيس محمد مرسي للإساءة  للرسول صلى الله عليه وسلم مؤكداً أن ذلك يعطي قوة للإسلام، ويجعل العالم يحترم الأديان.

من جانبه أكد طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية أن الخطاب يعتبر تحصيل حاصل خاصة وأن الأمم المتحدة لن تستطيع حل أى مشكلة سواء سوريا أو فلسطين، وأن الذى يحل ذلك هو مجلس الأمن موضحا إلا أنه لو صدر قرار من مجلس الأمن يعطى حقاً فى الحصار الاقتصادى لهذه الدول، وأكد زيدان أن مرسى يعلم أن الذى يقوله من باب تحصيل حاصل، وحديثه عن حقوق المرأة يأتى فى إطار طمأنة الأمم المتحدة بأن الإخوان المسلمين لا يضطهدون المرأة لينفى اتهامات، ومخاوف الدول الغربية من حكم الإخوان وأضاف أنه كان على الرئيس مرسى اتخاذ موقف أكثر قوة من الإساءة للرسول بدلا من التنديد والشجب وكان لابد أن يطالب بقانون واضح فى خطابه بمنع ازدراء الدين الإسلامى لكنه فضل كلاماً إنشائيا عليه للأسف.

 

الجريدة الرسمية