الجيش الأمريكي: الضربات الروسية ساعدت داعش في سوريا

قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، ستيف وارن، اليوم الثلاثاء، إن الغارات الجوية الروسية في سوريا فتحت الباب أمام تنظيم داعش لكسب موطأ قدم في الركن الشمالي الغربي في البلاد.

وأشارت صحيفة "واشنطن اكسمينر"، إلى أن ستبف وارن وصف الضربات الجوية الروسية في سوريا بالمتهورة والعشوائية، وأكد أن الطائرات الأمريكية والروسية كانت على مرأى من بعضها فوق سوريا، ما يشير إلى الحاجه الملحة لوضع بروتوكولات للسلامة الجوية مع تنفيذ البلدين ضربات جوية في سوريا.

ولفتت الصحيفة، إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التدخل الروسي في سوريا هدفه القضاء على تنظيم داعش ولكنه اعترف فيما بعد أن الضربات الجوية الروسية تهدف دعم نظام الرئيس بشار الأسد، وأن مهمة روسيا تحقيق الاستقرار للحكومة الشرعية وتهيئة الظروف الملائمة لتسوية سياسية.

وزعمت الصحيفة أن تصريحات بوتين يشك بها الكثير نظرا لأن الغرات الجوية الروسية ركزت على غرب سوريا وهو المكان الذي لا يتواجد فيه تنظيم داعش.

ونوهت الصحيفة إلى أن "وارن" صرح بإن روسيا أجرت 80 ضربة في سوريا وركزت ضرباتها على حمص وحماة والقليل منها ضد أهداف داعش وركزت ضرباتها لدعم الأسد، وفضلا عن الغارات الجوية الروسية سمحت بإحراز تقدم لداعش في سوريا إلا انها أجبرت الأمم المتحدة لوقف عملياتها الإنسانية بسبب خطر التفجيرات التي لا يمكن التنبؤ بها من موسكو.