رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تصريحات " ياسر على" حول كامب ديفيد ... «الحريري» «الإخوان» باعوا الوطن للوصول إلى كرسي الرئاسة


 أثارت تصريحات، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور «ياسر علي»، حول عدم وجود نية لتعديل "اتفاقية كامب ديفيد"، حالة شديدة من الغضب، في الوسط السياسي، مما دفع البعض لاتهام الإخوان، بتنازل عن تعديل الاتفاقية مقابل الوصول للحكم.أرجع النائب السابق بمجلس الشعب عن حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" - «أبو العز الحريري»، إبقاء جماعة "الإخوان المسلمين" لاتفاقية "كامب ديفد" دون تعديل إلى مقايدتهم لها من أجل الوصول للحكم، وذلك بعد أن قدموا فروض الولاء والطاعة للجانبين "الأمريكي والصهيونى" قبل انتخابات الرئاسة بهدف الوصول إلى سدة الحكم دون انتخابات حقيقية.ووصف الحريري، اتفاقية "كامب ديفيد"، باتفاقية العار والخيانة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري، استشعر عقب أحداث رفح الأخيرة أن هناك جريمة اسمها "كامب ديفيد" .وأوضح «الحريري» أن ترك "سيناء" تحت رحمة الجيش الصهيوني خيانة للجيش المصري وللوطن، مشيرًا إلى أن القبول بكامب ديفيد والاستمرار عليها مع إدراك حقيقة أنها اتفاقية استعمار واستسلام وجريمة كبرى يعتبر خائن للوطن.وأشار الحريري أن "الإخوان المسلمين" في مصر هم أهل ورعاة "كامب ديفيد" وأكثر المستفيدين، مطالبًا رئيس الجمهورية – الدكتور «محمد مرسى»، بضرورة تحديد موقفه تجاه هذه الاتفاقية.وأبدى "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشعب السابق – الدكتور «جمال زهران» دهشته الشديدة من حسابات، الدكتور محمد مرسي، وخاصة تجاه اتفاقية "كامب ديفيد"، مرجعا سبب إبقاء "الرئيس مرسي" على "كامب ديفيد" حتى الآن خوفا من تورطه في توقيع اتفاقية تحسب على الإخوان فيما بعد.وطالب زهران، بضرورة إلغاء "اتفاقية كامب ديفيد" واستبدالها باتفاقية حدود؛ حيث إنها أصبحت تمثل عائقا أمام أي تقدم مصري نحو تأمين وحماية حدودها مع إسرائيل.وأكد أن تصريحات المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية - الدكتور «ياسر على»، ومستشاري الرئيس، من تصريحات عن اتفاقية "كامب ديفيد" لا تعبر سوى عن رأى صاحبها، ولا تمثل موقف رئاسة الجمهورية، مطالبا بتحديد مهام مستشاري الرئيس، وعدم إدلائهم بأى تصريحات لوسائل الإعلام.

الجريدة الرسمية