خطة للوصول بصادرات الملابس إلى 10 مليارات دولار

 اشار محمد قاسم - رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة - الى ان المجلس اعد دراسة يجرى تحديثها واخراجها للنور خلال اسبوعين للوصول بحجم صادراتنا الى 10 مليارات دولار عام 2020 ، موضحا ان الخطة تتطرق الى احتياجات القطاع من اراض صناعية وعمالة وتمويل بنكى وفنيين للوصول لهذا الرقم .واكد انه رغم ارتفاع صادرات الملابس المصرية بنسبة 24% فى عام 2011 بعد الثورة ، إلا انها انخفضت خلال النصف الاول من هذا العام  بنسبة 5% .وارجع ذلك الى عوامل خارجية تتمثل فى ضعف الطلب العالمى نتيجة للازمة الاوروبية وعدم تعافى الاقتصاد الامريكى بشكل كافى ، موضحا ان واردات اوروبا وامريكا تمثل  80% من الصادرات  النسجية للعالم و90% من صادرات مصر ، فضلا عن  زيادة المنافسة من الهند وتركيا  وزيادة الدعم المخصص للسيارات فى الصين الى 18% خاصة بعد ان لجأت هذه الدول باستثناء الصين  لتخفيض عملتها لزيادة الصادرات، وهو ما لم يحدث فى مصر .واوضح ان الاسواق الاخرى لا يمكن ان تكون بديلا لامريكا واوروبا نظرا لصغر حجمها ، حيث تعد دول جنوب شرق اسيا من الدول المصدرة ، اما افريقيا ففيها دول غنية تنظر للمنتجات العالمية ذات السعر المرتفع واخرى دول فقيرة ، ورغم ذلك فالمجلس يشجع المصدرين على التصدير لاى سوق .وعن  العوامل الداخلية التى ساعدت فى تراجع الصادرات اشار قاسم الى انها تتمثل فى الانفلات الامنى وعدم الاستقرار فضلا عن عدم توافر العمالة المدربة مشيرا الى  ان صادرات مصر من الملابس تقدر بـ 2 مليار دولار فى حين نستورد بمليار دولار غزول واقمشة نتيجة لعدم توافر بديل محلى بالجودة والسعر المنافس ، مؤكدا انه فى حالة توافر هذا البديل فالمنتجون على استعداد لشرائه حتى وان ارتفع سعره عن المستورد 10% لأنه يوفر الوقت على المصدرين ، مؤكدا قدرة المنتجين المحليين على انتاج هذه الاحتياجات إلا انهم تعودوا على انتاج انواع معينة يصعب عليهم تغييرها .