مصادر: «جيش الشام» يحظى بدعم تركيا وقطر لمحاربة الأسد
أكد مصادر مطلعة أن "جيش الشام" الذي يتمركز في أرياف حماه وحلب وإدلب يحظى بدعم دولي وإقليمي كبير، لا سيما من تركيا وقطر، لمحاربة الجيش السوري.
وأوضحت المصادر أن أغلب القيادات المؤسسة لـ"جيش الشام" من الأعضاء السابقين في تنظيمي "أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، بالإضافة إلى أن البيان الثاني له، بعد الأول الخاص بالتأسيس، كان عبارة عن برقية تعزية موجهة إلى تركيا بضحايا التفجير الإرهابي الأخير.
وأشارت المصادر، إلى ـموقع "النشرة" اللبناني، إلى أن "جيش الشام "، أكد أن كوادره من السوريين وهدفه "حماية أهل سوريا وأرضها"، موضحًا أن "هويته إسلامية" وشعاره "علم الثورة"، بعد أن كان الحديث عن وجود مقاتلين ومتطرفين يمنع تقديم المساعدات العسكرية والمالية إلى بعض الفصائل المسلحة بصورة علنية.
وأعلن زعيم "جيش الشام" أبو العباس الشامي، أن هدف الجيش هو "توحيد المجموعات المقاتلة الصغيرة، غير المنضوية تحت راية فصائل كبرى"، تحدثت المصادر المراقبة أن القيادة ستكون لـ"أحرار الشام" الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، بصورة علنية أو غير علنية، مشبها الوضع بالذي حصل مع "جيش الفتح" في محافظة إدلب.
وتشير هذه المصادر إلى أن "جيش الشام" سيعمد، في الفترة المقبلة، إلى توحيد الكتائب والفصائل الصغيرة، خاصة تلك التي كانت تابعة لـ"الجيش السوري الحر"، من دون الدخول في مواجهة مع أي من الفصائل الكبرى، باستثناء "داعش"، بهدف عدم اثارتها ضده، لكنها ترى أن المعضلة الأساس التي سيواجهها ستكون موقف "النصرة"، خاصة أنها لم تتردد في السابق بمواجهة بعض الفصائل والكتائب التي إتهمتها بـ"العمالة".
وأُعلن في سوريا، الجمعة الماضية، عن تشكيل "جيش الشام"، وذلك بعد ساعات على إعلان الإدارة الأمريكية عن نيتها تقديم دعم عسكري لفصائل المعارضة السورية "المعتدلة".
