رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الداخلية: رجال الشرطة يقفون على حياد من جميع المرشحين.. انتشار مجموعات قتالية في محيط المقار الانتخابية.. لن نسمح بتعكير صفو العرس الديمقراطى.. نعيش حالة من الاستقرار بفضل الضربات الاستباقية

اللواء مجدى عبد الغفار
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية

شدد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية على أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها لحفظ الأمن للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، ويقفون على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات البرلمانية.


وأضاف وزير الداخلية، في تصريحات صحفية، مساء اليوم الإثنين، مصر تعيش حالة من الاستقرار بفضل الضربات الأمنية المكثفة التي وجهتها أجهزة الأمن من قوة الإرهاب خلال الفترة الماضية والمقبلة.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الاستقرار خلال منظومة أمنية متكاملة بالتنسيق مع كافة جهات الدولة، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية في سيناء حاليا مستقرة إلى حد بعيد والعمليات الإرهابية التي تتم بسيناء هي عمليات فردية، تتم مواجهتها من خلال عمليات «حق الشهيد» التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء والتي ستظهر نتائجها على المدى البعيد.


واستكمل وزير الداخلية: أن السبب وراء عدم ظهوره إعلاميا منذ توليه الوزارة هو سعيه وراء تحقيق إنجازات أمنية على أرض الواقع ملموسة لدى المواطن وليس بحثا عن الأضواء.


واستطرد وزير الداخلية قائلا: أن الوزارة عازمة على إنهاء أي مظاهر من مظاهر الفوضي تحدث بالبلاد بالتعاون مع أجهزة الدولة. 

وأوضح الوزير أن عمليات تأمين الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد تأمينا غير مسبوق من خلال منظومة أمنية مستعدة بكامل طاقتها على المرور بالانتخابات وسط حالة أمنية مستقرة واصفا الانتخابات بالعرس الديمقراطي الذي ينتظره كافة أبناء الشعب المصري لاستكمال خريطة الطريق.

ولافتا إلى أن جميع القوات المشاركة لتأمين العلمية الانتخابية متفهمة دورها ومهمتها كل منه لمهامه المكلف بها وذلك بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة مستعرضا بعض ملامح خطة التأمين قائلا: تم إنشاء غرفة عمليات مركزية وربطها بغرف العمليات بكافة قطاعات الوزارة، لتلقى المعلومات واتخاذ القرارات، بما يتفق مع ما يستجد من أحداث أو مواقف طارئة.

التزام الحياد
وأكد الوزير على أن سياسة الوزارة هي تأمين مُجريات العملية الانتخابية بمختلف مراحلها، مع الالتزام التام والكامل بالحيدة، فضلًا عن توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم بحرية كاملة، مشددًا على أهمية التسهيل والتيسير على المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم المعاونة اللازمة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة؛ حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الدستورى.

التأمين الخارجي
وأوضح أن دور رجال الشرطة يقتصر على التأمين الخارجى للمراكز والمقار الانتخابية، وعدم التدخل في مسار العملية الانتخابية أو التدخل في فعالياتها بأى شكل من الأشكال أو التواجد داخل المقار واللجان الانتخابية إلا بناءً على طلب من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المختصة.

كما قال: إنه قام بتكليف ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان بالوزارة بالتنسيق مع مديريات الأمن للمرور على المقار الانتخابية من الخارج لرصد أية شكاوى تتعلق بحقوق الإنسان.

إحكام الرقابة
كما أشار إلى أنه شدد على كافة القيادات جاهزية القوات لمواجهة أي مواقف أمنية طارئة، وإحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى مقار اللجان، من خلال عدد من الدوائر الأمنية، ودعم الخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة بمقار اللجان بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة من قوات الأمن المركزى وعناصر البحث الجنائى.

كما وجه باتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات، ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون.

تطوير
وأضاف: أن هناك إجراءات متطورة تتخذ فعليا في تطوير حواجزات الأقسام والمراكز الشرطية من حيث تقليل المسافة الكثافات بما يتناسب مع السياسية العقابية ويتوافق مع معايير حقوق الإنسان.
Advertisements
الجريدة الرسمية