وزير البترول خلال اجتماعه برؤساء شركات التسويق: تزويد أسطول نقل المواد البترولية بأجهزة «GPS» لتفاديها من المخاطر.. يطالب بزيادة السعات التخزينية للمحطات.. ووضع منظومة لتداول المنتجات البترو
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على أهمية تطوير وتحديث شبكة منظومة نقل المنتجات البترولية وأحكام الرقابة عليها تفاديًا للمخاطر أثناء نقل الوقود من أماكن الشحن حتى وصولها إلى المحطات بمستوي أنحاء الجمهورية والتي تقوم بمهام بتلك الأعمال شركات التسويق.
إحكام الرقابة
ولأهمية ذلك عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء شركات التسويق العاملة في مصر المملوكة للدولة والقطاع الخاص المصري والعربي والأجنبي؛ لوضع إستراتيجية متطورة لنشاط تداول وتوزيع المنتجات البترولية خلال المرحلة القادمة، ووضع حلول لبعض المشاكل والمعوقات التي تعترض انتظام هذه المنظومة.
تنفيذ مشروع "ATC"
وطالب «الملا»، رؤساء الشركات بإعداد برنامج ودراسة متكاملة لتنفيذ مشروع «ATC» الذي يشمل تركيب عدادات قياس آليًا على مستودعات الوقود وعلى خزانات الوقود الموجودة بمحطات التموين، مرتبط آليًا بالمركز الرئيسي لكل شركة تسويق ومركزي في غرفة عمليات هيئة البترول؛ لتحقيق إحكام الرقابة على تداول المنتجات البترولية، والتعرف لحظيًا على موقف توافر المنتجات بكل محطة تموين في مختلف مناطق الجمهورية، وللتأكد من وصول المنتجات التي تدعمها الدولة للمواطنين.
وأشار وزير البترول، إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيتم مرحليًا، وستقوم شركات التسويق بإعداد التصور وعرضه لمحافظتي القاهرة الكبرى والإسكندرية كمرحلة أولى، والرؤية لباقي المحافظات في مرحلة تالية.
نقل المواد البترولية
كما طالب المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، رؤساء شركات التسويق العاملة في مصر بالالتزام بوضع أجهزة GPS في سيارات نقل المنتجات سواء المملوكة لها أو التي يتم استئجارها، وإعداد حصر كامل بهذه السيارات.
وشدد وزير البترول، مع رؤساء شركات التسويق، على ضرورة إعداد مخطط عام متكامل لزيادة سعات التخزين في محطات التموين القائمة حاليًا من خلال إقامة تنكات أرضية جديدة، بالتوازي مع العمل على زيادة أعداد المحطات، والعمل على تذليل كل المعوقات التي تعترض سرعة تنفيذ المحطات الجديدة لزيادة منافذ التسويق.
وطالب «الملا» شركات التسويق كل على حدا، بإعداد إستراتيجية ورؤية مستقبلية على المدى المتوسط والطويل، تتضمن إعداد المحطات الجديدة والمستودعات وزيادة سعات التخزين موزعة جغرافيًا، خاصة في ظل تنفيذ المشروع القومي للطرق وضرورة إقامة محطات للتموين والخدمة على الطرق الجديدة.