الأسواق الناشئة تترقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالى
قرار بنك الاحتياطى الفيدرالى، منح الأسواق الناشئة فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد الإبقاء على أسعار الفائدة، ومع ذلك ما زال مشهد هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة هو الأبرز فى تلك المرحلة.
وقال تقرير صادر عن بنك «قطر الوطنى - الأهلى»، إن انخفاض أسعار الفائدة بقرار من بنك الاحتياطى الفيدرالى يؤدى إلى تباطؤ هروب الاستثمارات ورؤوس الأموال من الأسواق الناشئة.
والأسواق الناشئة هي تلك الأسواق التي تعيش فترة تحول فيما يتعلق بحجمها أو نشاطها أو درجة تعقيدها، ويشكل تصنيف البنك الدولي لاقتصادات الدول ذات الدخل المنخفض حتى المتوسط، «أي التي يقل الناتج المحلي الإجمالي للفرد فيها عن 10 آلاف دولار أميركي»، معياراً مفيداً لهذه الأسواق وإن لم يكن معياراً مثالياً، فعلى سبيل المثال، يدرج هذا المعيار دولاً مثل تشيلي بين الاقتصادات ذات الدخل المنخفض حتى المتوسط، بينما هي دولة متطورة نسبياً، ويستثني دولاً أخرى من الواضح أن أنظمتها السياسية والقانونية ما زالت تعيش هذه الفترة الانتقالية مثل ليبيا وغينيا الاستوائية.
وتترقب مصر قرار بنك الاحتياطى الفيدرالى حول اعتزامه رفع أسعار الفائدة من عدمه لما يشكله من أهمية كبيرة فى سعر الصرف بالسوق المصرية.
وقال أحمد عبد المجيد، مدير ببنك الاستثمار العربى، إن خفض أو ارتفاع قيمة الدولار يؤثر بشكل مباشر فى سوق الصرف المصرى ودول العالم بأكمله لأن العملة الأمريكية المسيطر الأكبر على اقتصاديات العالم، مؤكدا أن المسؤلين يترقبون قرار البنك الفيدرالى لتحديد سعر صرف الدولا وبناء خططهم وسياستهم النقدية.
