رئيس التحرير
عصام كامل

أمراض تنهش أجساد المصريين.. «التيفود» كارثة صحية بأسيوط.. «فيروس سى» يهاجم أكباد المواطنين.. التصلب المتعدد يهدد بالإعاقة والعمى.. السرطان يسبب أضرارا في خلايا الدم.. و«الشراي

فيتو

حالة من الذعر يعيشها أهالي قرية «دشلوط» التابعة لمركز «ديروط»، بمحافظة أسيوط، بعد انتشار أعراض مرض التيفود في القرية، وسط مخاوف من تفشى المرض وتحوله إلى وباء وكارثة صحية جديدة، خاصة وأن بعض الأسر بها أكثر من حالة مصابة بأعراض المرض، سواء كانت ارتفاع في درجات الحرارة، أو «هزلان» بشكل عام، ومغص على فترات متفاوته.


وترصد «فيتو» أشهر أمراض هاجمت المصريين خلال الفترة الماضية.

«الهيموفيليا»
في سبتمبر من العام الماضى، انتشر مرض الهيموفيليا، بين المصريين، وظلت الجمعيات تبحث عن وجود علاج له، ويعد الهيموفليا من الأمراض الوراثية المتعددة، التي تسبب خللا في الجسم، وتمنعه من السيطرة على عملية تخثر الدم، فعندما يصاب وعاء دموى بجرح، يستمر الدم في التدفق لمدة طويلة.

ويمكن أن يكون النزيف خارجيا كالجلد إذا تم حكه بشىء، أو عندما يصاب بقطع، أو داخليا مثلما في العضلات أو المفاصل، أو يكون نزيف ظاهرا في الكدمات التي على الجلد، أو داخليا كنزيف الأمعاء، أو النزيف الدماغى.



«فيروس سى» 
يمثل «فيروس سى» مشكلة كبيرة في مصر، حيث يهاجم أكباد المصريين، مثل البلهارسيا التي هاجمت أكبادهم لفترة من الزمن، وتوجد نسبة كبيرة من المصريين يعانون من المرض، حيث أكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، خلال مؤتمر عقار «كيوريفو» لعلاج فيروس «سى» أنه كأستاذ عظام كان يستقبل مرضى العظام وبينهم 40 و50% مصابين بالفيروس.

وأضاف أن والدته توفيت بسبب المرض، ولابد من تعاون المصريين للقضاء عليه، لافتا إلى أن لجنة الفيروسات الكبدية بمصر، تعمل على المكافحة والوقاية من المرض، وتم تقسيم عدد من اللجان بين العلاج والوقاية.

الشرايين التاجية
الشباب دون الأربعين أو الثلاثين عاما هم الأكثر تعرضا للإصابة بانسداد الشرايين التاجية، والنوبات القلبية، نتيجة زيادة عوامل الخطورة مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والبول السكرى وزيادة الوزن، علما بأن هناك نصف مليون مريض جديد يُصاب بالأزمات القلبية في مصر سنويا.

وحذر كثير من الأطباء من هذا المرض، مؤكدين أنه كلما أجريت القسطرة في وقت مبكر كان ذلك أفضل للمريض، إذا يوفر له حماية لكفاءة القلب، ويقلل من المضعفات، وحدوث الوفيات.

التصلب المتعدد 
مرضى التصلب المتعدد مهددون بالإعاقة والعمى بسبب هجمات المرض المتوحشة على الأطراف وعلى رأسها الرأس والعين، والتي تحدث بسبب خلل في عمل الخلايا المناعية، بما يجعلها تهاجم مادة «الميلاين» المغلفة للأعصاب.

وحسب الأطباء فإن وظيفة تلك المادة هي سرعة نقل الإشارات العصبية، وفى حالة الإصابة بالمرض، يحدث بطء في نقل الإشارات العصبية، ما يجعل هناك صعوبة في الحركة الطبيعية بأحد أعضاء الجسم، ويؤدى في مراحل متقدمة لحدوث بعض الإعاقات.

ومن أشهر أعراضه حدوث اضطراب الرؤية بسبب تأثير المرض على العصب البصرى، وفقدان الإحساس بأحد الأطراف والشعور بالتنميل، وكذلك عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعى أو عدم القدرة على المشى.

السرطان
تتسبب بعض أمراض السرطان وعلاجاته الضرر لخلايا الدم، ما يجعل المريض في حاجة دائمة إلى نقل الدم، فإذا هبط عدد الخلايا الحمراء سيشعر المريض بالضعف والتعب وانقطاع في النفس، وإذا انخفضت الصفائح أو البلازما، قد يصاب المريض بالنزيف.

الفشل الكلوى
يحتاج الكثير من مرضى الفشل الكلوي إلى التبرع بالدم على فترات متقاربة؛ حيث يحتاج المرضى إلى عملية الغسيل الكلوي بالدم، التي يتم خلالها نقل دم المريض إلى ماكينة الغسيل الكلوي.

ولكن نقل الدم إلى مرضى الفشل الكلوي واجه العديد من الإشكاليات، خاصة أن المرضى يعانون من ضعف المناعة، بما يزيد من احتمالية العدوى أثناء نقل الدم.
الجريدة الرسمية