زغلول النجار: «2016» سايكس بيكو جديد لتمزيق الدول الإسلامية
قال الداعية الإسلامي، الدكتور زغلول النجار، إن دول العالم الإسلامى تتعرض لمؤامرة كبرى تهدف إلى تمزيقها دون استثناء، وإن 2016 عام الجائزة الكبري لمرور قرن على اتفاقية سايكس بيكو.
وقال النجار، "تركيا تتعرض لمؤامرة كبيرة"، في تعليقه على الانفجار الذي وقع أمس بالعاصمة التركية أنقرة، وأودى بحياة العديد من الأشخاص.
وفي لقاء خاص مع وكالة "الأناضول" التركية، على هامش رعايته حفل تكريم عدد من حفظة القرآن الكريم، نظمه أحد المراكز الدينية في مدينة الرمثا الأردنية، أضاف النجار، المتخصص في علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، أن "تركيا تمثل الآن أمل المسلمين.
وأشار النجار أن "المؤامرة على تركيا والدول الإسلامية كبيرة، ونسأل الله تعالى أن يحميها من شرور هؤلاء المعادين للإسلام والمسلمين، كما أن لها حدودًا عريضة مع دول أوربية لا تضمر لها الخير، لأن الأتراك فتحوا أغلب هذه البلاد وهيمنوا عليها لفترات طويلة، والأتراك لم يميزوا غير المسلمين عن المسلمين، بل ساووا بين الناس".
وحول الأحداث في سوريا، ذكر "النجار" أن "العام المقبل 2016 يمثل مرور قرن من الزمان على اتفاقية سايكس بيكو، ومن ضمن المؤامرات الغربية أن يكون في احتفال هذه المئوية الجديدة تمزيق أكبر للعالم الإسلامي، لأنهم يخشون إمكانية أي وحدة أو صحوة أو نهضة إسلامية، إذ أن خططهم لتفكيك العالم الإسلامي أكبر بكثير مما حققته هذه المعاهدة".
ولفت النجار أن "ما يتم تنفيذه في سوريا ينفذ في العراق ومصر واليمن وليبيا، وعلى جماهير المسلمين أن تدرك أن هناك مؤامرة حقيقية هدفها تدمير العالم الإسلامي".