بالفيديووالصور.. تفاصيل الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة سرطان الثدى.. استشارى نساء: مرض قاتل يصيب امرأة من بين 8 نساء.. البدانة والتدخين والامتناع عن الرضاعة الطبيعية وعوامل وراثية «أهم أسباب الإ
فعاليات الاحتفال بشهر مكافحة سرطان الثدي واليوم العالمي للفتاة، انطلقت بحضور فريق سفراء الشباب العالمي وحملة "أنتي الأهم"، حيث تم تنظيم حملات توعية بكوبرى عباس بالجيزة وعدد من المحافظات، وشملت الفعاليات توزيع الفلايرز وبورشورات التوعية على المارة وقائدى السيارات الخاصة والأجرة.
الجدير بالذكر أنه تم التواصل مع عدد من الفتيات والسيدات وتوعيتهن بضرورة الفحص الذاتي للثدى، وأهم عوامل الخطورة وكيفية الاهتمام بمرضى سرطان الثدي.
الفحص الذاتي
من جانبها صرحت الدكتورة نجلاء فتحي، سفيرة الشباب العالمي بأن الاحتفال باليوم العالمى لسرطان الثدى، يأتى دعما لمرضى سرطان الثدى، ودعما للفتيات اللاتى تجاوزن سن العشرين، وتوعيتهن ومناشدتهن بضرورة الفحص الذاتى للثدى كإجراء وقائى يحمى من إصابتهن بسرطان الثدى.
كسر حاجز الخوف
وقال الدكتور عمرو حسن، سفير التنمية العربية استشاري النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة: إن هذا اليوم بمثابة يوم لتوعية وتشجيع الفتيات والسيدات بضرورة الفحص الذاتى للثدى بعد العشرين، وحرصا منا على كسر حاجز الخوف الذي يعترى كثير من النساء في إجراء الفحوصات الطبية، والتوجه للطبيب المختص عند ظهور بعض العلامات الأولية التي تكون مؤشرا ودلالة على إصابتهن بسرطان الثدى، الأمر الذي قد يتسبب في وفاتهن، نظرا لخوفهن من نظرة المجتمع إليهن وعدم ذهابهن للمراكز المتخصصة لإجراء الفحص الذاتى للثدى.
12.5 % مصابات بسرطان الثدي
وأضاف"حسن": أن سرطان الثدى يعتبر المرض القاتل للعديد من النساء، فنجده يأتى في المرتبة الثانية بعد مرض القلب، حيث يصيب امرأة من بين كل 8 نساء، وتكمن مشكلة انتشاره بين النساء المصريات في أن تشخيص المرض يأتى في مراحل متأخرة، موضحا أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى من خلال الفحص الذاتى للثدى عن طريق اشعة الميموجرام يجعل من نسب الشفاء تصل إلى نسبة 100% دون وجود لعلاج كيماوى أو استئصال للثدى.
أسباب الإصابة
وأشار "حسن": إلى أن عوامل الخطر في الإصابة بسرطان الثدى تكمن في البدانة وزيادة الوزن، والنظام الغذائى الخاطئ الذي تتبعه معظم النساء في مصر، والتدخين بدوره يكون سببا رئيسيا في الإصابة بسرطان الثدى وسرطان عنق الرحم، وعدم وجود حمل، والامتناع عن الرضاعة الطبيعية للطفل، ووجود تاريخ مرضى لسرطان الثدى بالعائلة.
نساء مصر والغرب
وتابع "حسن": أن الفرق الجوهرى البارز بين المصريات وبين النساء في أوربا وأمريكا هو غياب الوعى الطبى لدى المصريات وخوفهن من إعلانهن عن وجود مشكلة بالثدى سببا في انتشار مرض سرطان الثدى بين المصريات، أما إذا نظرنا للنساء في الغرب فنجد الفنانة العالمية أنجلينا جولى، التي لم تكن مصابة بسرطان الثدى، بل كانت الإصابة عبارة عن تحور في بعض الجينات، وهو مؤشر بسيط جدا في بداية الإصابة بسرطان الثدى، هذا الأمر لم يمنعها من إجراء الكشوفات والفحوصات الطبية اللازمة، ولم تتردد لحظة في استصال ثديها للحفاظ على نفسها من توابع ذلك المرض القاتل.
الشريط الوردي
من جانبها صرحت الدكتورة نجلاء عبدالرازق، مدير البرنامج القومى لصحة المرأة، أستاذ واستشارى الأشعة بطب قصر العينى، أن حملة الشريط الوردى، اليوم، تهدف إلى مكافحة سرطان الثدى، ولفت نظر الناس وتوعيهم إلى ضرورة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى وعدم انتظار تشعب وتطور سرطان الثدى، وذلك من خلال الكشف والفحص الدوري، واكتشاف المرض في بدايته، وعدم انتظار العلاج الكيماوى أو استئصال الثديين.
وأوضحت "نجلاء" أن تكلفة الكشف المبكر لسرطان الثدى في بدايته اقل 15 ضعفا من انتظار الإصابة بسرطان الثدى وتشخيصها في مراحل متأخرة، والتي قد تصل إلى أكثر من 150 ألف جنيه مصري.