رئيس التحرير
عصام كامل

استشارى أمراض نساء يكشف أسباب الإصابة بسرطان الثدى وطرق الوقاية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصبحت ظاهرة تطارد النساء، إنه الشبح الذي سبب حالة من الخوف والهلع عند النساء.. سرطان الثدي، وبمناسبة الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدى يطلعنا الدكتور عمرو حسن، استشارى أمراض النساء والتوليد بطب القصر العينى ومؤسس حملة أنتى الأهم على كل ما يخص سرطان الثدى من الناحية التشخيصية والوقائية والعلاجية.



يقول "حسن": إن سرطان الثدي يتمثل في تجمّع للخلايا في نسيج الثدي، حيث تنمو بصورة غير منتظمة وغير طبيعية، فقد يصيب مرض سرطان الثدي أي امرأة بغض النظر عن اللون أو طبيعة الظروف البيئية التي تعيش فيها المرأة، والاحصائيات توضح إصابة امرأة واحدة من كل تسع نساء بمرض سرطان الثدي خلال حياتهن، ويعد الاكتشاف المبكر لسرطان أمرا مهما للغاية في تعافى معظم النساء منه والعودة من جديد لممارسة حياتهن الطبيعية.

وأشار"حسن": إلى أن هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بسرطان الثدى حيث تتمثل في النقاط الاتية:-

خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع العمر، حيث تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة خاصة بعد سن الأربعين.

وجود حالات سرطان ثدي في العائلة أو عند الأقارب.

العادة الشهرية، سواء الطمث المبكر Menarche، التأخر في بلوغ سن الأمان Menopause.

عدم الإنجاب، كما يعتبر إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة يزيد من احتمال الإصابة مقارنةً بالإنجاب المبكر.

عدم وجود رضاعة طبيعية بشكل مناسب أو التقليل من المعدل الطبيعي منها، كما أن الإنجاب المبكر والرضاعة الطويلة تخفف من احتمال الإصابة.

الوزن، حيث إن البدانة تؤثر بشكل كبير في الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً بعد سن الأمان.

يعد تناول حبوب الهرمونات لفترات طويلة مثل الهرمونات البديلة بعد انقطاع الحيض، كما أن التدخين المباشر أو غير المباشر يؤثر سلبا ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.

وأوضح"حسن" أن الحفاظ على صحة الثدى تتطلب من المرأة ضرورة إجراء صورة الثدى الشعاعية، وهي عبارة عن تصوير الثدي بالأشعة السينية، حتى نتمكن من اكتشاف السرطان وهو بحجم حبة الأرز وقبل أن تلاحظ المرأة المصابة أي تغيير في ثدييها، كما ينصح جميح النساء في سن الخمسين بالقيام بعمل أول صورة شعاعية للثدي في سن الخمسين، ثم القيام بها مرة كل سنتين حتى سن التاسعة والستين، وذلك حتى تستطيع النساء القيام بإجراء هذه الصورة بغض النظر عن صغر أو كبر الثديين. ولا حاجة للحصول على طلب إحالة من الطبيب.

وتابع"حسن": أنه إلى جانب القيام بصورة الثدي الشعاعية كل سنتين، يبنغى على المرأة معرفة الشكل والإحساس الطبيعي لثديها، فإذا لاحظت تغيرًا غير طبيعي في ثديها مثل ظهور أورام أو الشعور بألم أو خروج إفرازات من الحلمة، عليها حينئذ زيارة الطبيب من دون أي تأخير.
الجريدة الرسمية