الصحف الأجنبية.. مصر تشتري 45 شحنة غاز لتخفيف أزمة الطاقة.. «البنتاجون» يضع خطة جديدة لمحاربة «داعش».. المعارضة السورية حققت مكاسب تحت القصف الروسي.. زعيم كوريا الشمالية: مستعدون ل
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة - صباح اليوم السبت - بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها تأمين مصر 45 شحنة غاز لسد احتياجاتها، ووضع البنتاجون خطط جديدة لمواجهة داعش.
أكدت وكالة "رويترز"، أن مصر دعت شركات الغاز لتسوية 45 شحنة غاز خلال هذا الأسبوع، ومن المقرر شراء 45 شحنة غاز مسال بعد انتهاء المحادثات مع 7 موردين للغاز؛ لسد احتياجات مصر من الطاقة.
وأشارت الوكالة، إلى أن الشركات التي دعت للاجتماع مع الشركة التي تديرها الدولة المصرية، هي شركة "آي دي إف، وترافيجور، وفيتول، ومجموعة نوبل، وبتروتشاينا، وشركة شل".
وأضافت الوكالة، أن مصر برزت كسوق رئيسية جديدة للغاز الطبيعي المسال، وتسعى الحكومة لتخفيف أسوأ أزمة للطاقة تمر بها مصر منذ عقود، تراجع فيها الإنتاج وارتفع فيها الطلب وتحولت مصر من بلد مصدرة للنفط والغاز إلى مستوردة.
ولفتت الوكالة، إلى عقد مصر صفقات كبرى لاستيراد الغاز المسال في العام الماضي مع تجار السلع الأوربية، وأيضا مع شركات النفط العملاقة الروسية والجزائرية، ووفقا لتفاصيل المناقصة الجديدة ستسلم شركة "بي دبليو- سنغافورة" أحدث شحنة من شحنات الغاز في أكتوبر عام 2016.
خطة جديدة
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وضعت خطة جديدة لمحاربة تنظيم داعش في سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى تراجع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تدريب المعارضة السورية لمحاربة داعش، وتقديم الدعم مباشرة لوحدات المعارضة الحالية؛ لأن لديهم احتمالا أفضل للنجاح ضد المسلحين.
ورأت الصحيفة، أن القرار هو اعتراف بالفشل المتكرر لبرامج تدريب المعارضة الذي بدأ في وقت مبكر من هذا العام، وفي الآونة الأخيرة تعرض لهجوم من قبل القوى المتنافسة، وقررت وحدة دربتها واشنطن تسليم ما قدمته الولايات المتحدة من معدات لفرع تنظيم القاعدة في سوريا "جبهة النصرة".
وأضافت الصحيفة، أن المسئولين الأمريكيين يأملون نجاح القوات العربية المتحالفة مع المقاتلين الأكراد، في هزيمة داعش، وتكرار تجربة الأكراد الناجحة في شمال شرق سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن هذه الخطوة تورط الولايات المتحدة في حرب برية طويلة بسوريا، ويمكن أن تعرض إدارة أوباما إلى مخاطر أكبر إذا ذهبت الأسلحة إلى الإرهابيين.
وبموجب الخطة الجديدة، يسعى البنتاجون لتوفير الذخيرة والأسلحة للمقاتلين، مع تنفيذ غارات جوية على أهداف تم تحديدها من قبل تلك الوحدات.
المعارضة السورية
قال مسئولون أمريكيون: إن المتمردين السوريين المدربين من قبل وكالة الاستخبارات المركزية "CIA"، بدأوا في تحقيق مكاسب جديدة ضد قوات الرئيس "بشار الأسد".
وذكر مسئولون، رفضوا الكشف عن هويتهم لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، أن غارات روسيا الجوية استهدفت الجماعات التي تدعمها الولايات المتحدة، وجماعات معارضة معتدلة أخرى في محاولة لإضعافهم.
وأكد المسئولون، أن البيت الأبيض ليس لديه خيارات كثيرة؛ للدفاع عمن دربتهم الولايات المتحدة وزودتهم بالسلاح.
ومن جانبه، قال النائب "مايك بومبيو"، عضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب للوكالة: إن الروس يعرفون أهدافهم، معترفين بأن لديهم قدرة متطورة على فهم الوضع في سوريا، ومدعين أنهم لا يقصفون مواقع "داعش".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قالت أمس الجمعة: إن إدارة أوباما أنهت برنامج البنتاجون لتدريب المعارضة السورية.
التدخل في سوريا
دعت صحيفة التايمز، الحكومة البريطانية إلى التدخل في سوريا؛ للقضاء على تنظيم داعش، وإجبار نظام الرئيس بشار الأسد على الدخول في المفاوضات للتنحي عن السلطة.
وأوضحت الصحيفة، أنه يجب على بريطانيا حل الأزمة السورية؛ من أجل مصالح شعبها، وعدم انضمام مزيد من البريطانيين لتنظيم داعش، وتوقف الحكومة عن إنفاق مليار دولار على اللاجئين في مخيمات الأردن، وحل أزمة اللاجئين في أوربا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحل في سوريا لا يتضمن عملا عسكريا فقط، وإنما إنهاء النزاع والقضاء على داعش ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
كوريا الشمالية
قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم السبت، في ذكرى تأسيس الحزب الحاكم: إن بلاده مستعدة لخوض أي حرب تشنها الولايات المتحدة الأمريكية ضد بلاده.
ونوهت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إلى أن "كيم" لم يعلق على قدرات كوريا الشمالية فيما يتعلق بالأسلحة النووية أو الصواريخ بعيدة المدى، في خطابه اليوم، موضحة أن معظم خطابه دار حول التزام حكومته بتحسين حياة الشعب.
ورأى المحللون، أن الموكب الضخم للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الحزب الحاكم، دليل على أن "كيم" يحاول بناء مكانته الخاصة، مع استعراض قوات الجيش.
وقال باحثون في المعهد الأمريكي الكوري التابع لجامعة "جون هوبكينز": إن صورا التقطتها أقمار اصطناعية، تؤكد مدى ضخامة العرض العسكري، وربما يكون أضخم العروض في تاريخ كوريا الشمالية.
جائزة نوبل
اهتمت صحيفة التليجراف البريطانية، بحصول اللجنة الرباعية في تونس على جائزة نوبل للسلام، على الرغم من كونهم أسماء مغمورة على المستوى العالمي.
وأضافت "التليجراف"، أن شخصيات اللجنة الرباعية في تونس لم يكونوا معروفين على مستوى العالم؛ للحصول على الجائزة مثل المرات السابقة التي حصل عليها كثير من الشخصيات المشهورة.
وقالت الصحيفة، في تقرير تحت عنوان "السلام الصعب في تونس": إن لجنة جائزة نوبل ربما احتفت بالأمل أكثر مما احتفت بالإنجاز، ومع ذلك فإن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي، وتمثل نقطة أمل في المنطقة، على الرغم من أنها ما زالت هشة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اختيار 4 وسطاء تونسيين لجائزة نوبل كان اختيارا صائبا، على الرغم من أن الأسماء الأربعة أسماء مغمورة على المستوى العالمي، على عكس المرات السابقة التي حصل عليها شخصيات معروفة مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأعربت الصحيفة، عن تأييدها للجنة نوبل لاختيار 4 تونسيين لجائزة نوبل؛ نظرا لأن تونس كانت أول بلد عربي تطيح بديكتاتور، وكانت مهد ثورات الربيع العربي، وهي الآن على خط المواجهة مع الإرهاب، وهي الدولة التي تم فيها تسليم السلطة دون إراقة دماء بعد انتخابات حرة ونزيهة.
وأضافت الصحيفة، أن تونس تعاني من بعض الأمور، على الرغم من أنها نقطة أمل في المنطقة، فهي صدرت أكبر عدد من المقاتلين إلى تنظيم داعش، فضلا عن الهجوم الإرهابي في منطقة سوسة، التي راح ضحيته 30 سائحا بريطانيا، ولكن من المؤكد أن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي.
