«التيلجراف»: تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي

اهتمت صحيفة التليجراف البريطانية بحصول اللجنة الرباعية في تونس على جائزة نوبل للسلام على الرغم من كونهم أسماء مغمورة على المستوي العالمي.

وأضافت "التليجراف" أن شخصيات اللجنة الرباعية في تونس لم يكونوا معروفين على مستوى العالم للحصول على الجائزة مثل المرات السابقة التي حصل عليها الكثير من الشخصيات المشهورة.

وقالت الصحيفة في تقرير تحت عنوان " السلام الصعب في تونس"، إن لجنة جائزة نوبل ربما احتفت بالأمل أكثر مما احتفت بالإنجاز، ومع ذلك فإن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي، وتمثل نقطة امل في المنطقة على الرغم من أنها ما زالت هشة.

وأشارت الصحيفة إلى أن اختيار 4 وسطاء تونسيين لجائزة نوبل كان اختيارا صائبا على الرغم من أن الأسماء الأربعة أسماء مغمورة على المستوى العالمي على عكس المرات السابقة التي حصل عليها شخصيات معوفة مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وأعربت الصحيفة عن تأييدها للجنة نوبل لاختيار 4 تونسيين لجائزة نوبل نظرا لأن تونس كانت أول بلد عربي تطيح بديكتاتور وكانت مهد ثورات الربيع العربي، وهي الآن على خط المواجهة مع الإرهاب، وهي الدولة التي تم فيها تسليم السلطة دون إراقة دماء بعد انتخابات حرة ونزيهة.

وأضاف الصحيفة أن تونس تعاني من بعض الأمور على الرغم من أنها نقطة أمل في المنطقة، فهي صدرت أكبر عدد من المقاتلين إلى تنظيم داعش، فضلا عن الهجوم الإرهابي في منطقة سوسة التي راح ضحيته 30 سائحا بريطانيا، ولكن من المؤكد أن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي.