رئيس التحرير
عصام كامل

آخر التطورات في ملف «الضبعة النووية».. مفاوضات مع عمالقة الطاقة الـ3 لإقامة 4 محطات جديدة.. «روسيا والصين وكوريا الجنوبية» تنقل دائرة منافستها إلى مصر.. وإطلاق المشروع وإعلان الدول

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواصل هيئة المحطات النووية للطاقة السلمية، جهودها لإنشاء محطات نووية قادرة على توليد الكهرباء وتستخدم للاغراض السلمية، خاصة بعد أن اثتبت أنه لا بديل عنها في الفترة المقبلة، وبعد أن حققت الفكرة نجاحًا كبيرًا في كثير من الدول العربية كالسعودية والإمارات، وغيرهما.


محطات نووية
وتتفاوض مصر حاليا مع ثلاث دول أجنبية لإقامة 4 محطات نووية لتوليد الكهرباء، بعد أن أدركت الدولة أنها في حاجة ماسة إليها خاصة في ظل النمو السكاني المتزايد، إضافة إلى قلة الوقود مع كثرة الاستهلاك في الكهرباء.

خبرات روسية
وعن آخر التطورات في ملف الضبعة، قال مصدر مسئول بهيئة الطاقة النووية بوزارة الكهرباء، إن الدولة في الفترة الحالية تشهد تطورا كبيرا في العلاقات على جميع المستويات، مع كل دول العالم للاستفادة من الطاقة النووية في الاستخدام السلمي، وتوليد الكهرباء من خلالها لتلبية احتياجات المواطنين.

وأضاف المصدر لـ«فيتو» أنه تم موخرًا توقيع اتفاقية تنمية مشاريع مع الجانب الروسي للاستفادة من خبراتها، مؤكدا أن الاتفاقية من شأنها الارتقاء بمستوى الصناعات المحلية والاستجابة لمتطلبات الجودة المطلوبة في الصناعة النووية، لكي تدخل ضمن مزيج الطاقة الكهربائية وفقا لإستراتيجية الدولة بتنويع مصادر الطاقة مع كل الدول المصنعة والمصدرة للتكنولوجيا النووية.

وأوضح أن سعي الدولة في بناء محطات نووية لتوليد الكهرباء يساهم في زيادة قدرات الشبكة، وتوفير التغذية الكهربائية لجميع المحافظات، وتصبح مصر فيما بعد من المصدرين للطاقة.

مفاوضات جارية
وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال الدكتور هانى خضر المتحدث الرسمي باسم البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، إن المفاوضات ما زالت جارية مع 3 دول أجنبية تقدمت بعروض لإقامة محطة نووية في الضبعة لتوليد الكهرباء وهي «روسيا والصين وكوريا الجنوبية».

وأضاف المتحدث الرسمى للبرنامج النووى المصرى في تصريحات لـ«فيتو»، أن المفاوضات تحمل في طياتها عروضا فنية ومالية فمن يقدم أفضل العروض من تلك الدول الـ3 يتم التباحث معه في إقامة محطة نووية لعمل وحدات إنتاجية لتوليد الكهرباء.

الدولة الفائزة
وأشار إلى أن الهيئة قطعت شوطًا كبيرًا بصفة خاصة مع روسيا نظرًا لأنها أول من تقدمت بعروض فنية بالإضافة إلى خبراتها في مجال الطاقة النووية.

وأوضح أنه حتى الآن لم تحسم الإدارة الدولة التي ستنفذ المشروع من الدول المقدمة للعروض، وتابع: «كل ما يجرى الآن مفاوضات»، مؤكدًا أنه بعد الانتهاء من اختيار أحسن العروض الفنية والمالية والزمنية من الدول المقدمة سيتم إصدار بيان رسمى، لإعلان اسم الدولة الفائزة بتنفيذ المشروع.

الجريدة الرسمية