عبد العزيز عبد الشافى «كومبو» الأهلي.. المدير الفنى المؤقت «3×1» بعد إقالة عبد الصادق وجمعة ومبروك..الفراغ الإدارى يضرب الجزيرة.. ثورة التصحيح بعد السوبر.. واختفاء الكوادر الإ
لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يصل الانهيار الإدارى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لما وصل إليه في الأيام القليلة الماضية بعد خسارة كأس مصر وتوديع بطولة الكونفيدرالية، وهو ما ترتب عليه إقالة علاء عبد الصادق من منصبه كمدير لقطاع الكرة وقائم بأعمال مدير الكرة، ومعه فتحى مبروك المدير الفنى ومساعده أحمد أيوب الذي اعتذر عن استكمال المشوار، اعتراضًا على تعيين "عظيمة" مدربًا عامًا، وتراجع ترتيبه لرقم 3 في الجهاز الفنى الذي يقوده زيزو.
فراغ إداري
الأهلي في الوقت الحالى يشهد حالة من الفراغ الإدارى لم يشهدها طوال السنوات الماضية بعد إقالة الذراع اليمنى لمحمود طاهر رئيس الأهلي الممثلة في علاء عبد الصادق، الملقب برئيس جمهورية الكرة في القلعة الحمراء قبل الإطاحة به.
القلعة الحمراء في الشهور الماضية كانت تشهد تواجد علاء عبد الصادق على رأس قطاع الكرة ومعه وائل جمعة مديرًا للكرة قبل إقالته، في الوقت الذي تواجد فيه الإسبانى جاريدو مديرا فنيًا، وبعده فتحى مبروك قبل أن تتم الإطاحة بالصخرة بسبب أزمة تصريحاته المسيئة لثنائى الفريق حسام غالى وعبد الله السعيد، ليتم إسناد منصب مدير الكرة لعلاء عبد الصادق.
توابع زلزال "جمعة"
تبعات إقالة جمعة كانت قريبة جدًا، حيث خسر الأهلي كأس مصر، وخروجه من الكونفيدرالية، مما دفع إدارة الأهلي إلى إقالة عبد الصادق من منصبيه كمدير قطاع الكرة ومدير الكرة بجانب توجيه الشكر لفتحى مبروك المدير الفنى للفريق.
"كومبو" القلعة الحمراء
قرار مجلس إدارة الأهلي بتعيين عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" مديرا فنيا مؤقتًا للأهلي شهد تنصيبه في 3 مناصب "كومبو" بعد أن تم اختياره مدربًا مؤقتًا للفريق وقائمًا بأعمال مدير الكرة، بالإضافة إلى عمله كمدير لقطاع الكرة بشكل رسمى، عقب التعاقد مع مدير فنى أجنبي جديد.
زيزو يدير في الوقت الحالى ملف كرة القدم بالكامل، سواء على الصعيد الإداري في القطاع أو الفنى بتواجده على رأس القيادة الفنية بجانب التربوية والتنظيمية والإدارية بدوره كمدير للكرة بعد إقالة عبد الصادق الذي شغل المنصب بعد إقالة وائل جمعة.
مناصب بالجملة
عبد العزيز عبد الشافى يتولى في الوقت الحالى 3 مناصب داخل الأهلي بشكل مؤقت، كان يتولاها في وقت سابق 3 أشخاص هم عبد الصادق ووائل جمعة والإسبانى جاريدو ومن بعده فتحى مبروك.
قرار طاهر بوضع جميع الخيوط الإدارية والفنية في يد "زيزو" تؤكد أكثر من أمر، يأتى في مقدمتها عدم ثقة رئيس الأهلي بالعديد من أبناء الأهلي القادرين على تولى الأمور الإدارية والفنية، بجانب نقص الكوادر القادرة على شغل المناصب الإدارية داخل القلعة الحمراء، خاصة بعد أن انحصر الأمر طوال السنوات الماضية على الثلاثى علاء عبد الصادق وهادى خشبة وسيد عبد الحفيظ فقط.
الخواجة المنتظر وثورة التصحيح
يبقى تأكيد أن الفراغ الإداري الذي يضرب الأهلي الآن وتنصيب زيزو في 3 مهمات صعبة يدفع المجلس الأهلاوى لإعادة التفكير في خريطة توزيع المناصب خلال الفترة القادمة خاصة بعد أن فشل في استقدام مدير كرة للعمل مع الخواجة المنتظر بسبب الانقسامات التي ضربت اجتماعى المجلس في الأيام الماضية.
جدير بالذكر أن مجلس إدارة الأهلي تعهد بتنفيذ ثورة التصحيح عقب انتهاء مواجهة الزمالك المصيرية في كأس السوبر المرتقبة 15 أكتوبر الجارى.
