مقتل مسلم بتهمة تناول «لحم البقر» يحرج رئيس وزراء الهند
خرج رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي عن صمته و"أدان" قتل أشخاص من الهندوس رجلًا مسلمًا يقال إنه تناول لحم البقر المحرم عند هؤلاء.
وقال مودي لتجمع انتخابي جرى في ولاية بيهار إن على المسلمين والهندوس مكافحة الفقر وليس محاربة أحدهما الآخر.
وكان مودي قد تعرض لضغوط تجبره على إدانة الحادث الذي قتل فيه المسلم محمد أخلق على يد غوغاء اشبعوه ضربا حتى الموت الشهر الماضي.
يذكر أن الهندوس يقدسون البقر، وتحظر العديد من الولايات الهندية ذبح هذه الحيوانات.
وتطالب حكومة مودي الهندوسية المتطرفة بحظر ذبح البقر في كل ارجاء الهند، ولكن المسلمين وغيرهم من أفراد الاقليات الدينية يتناولون لحومها.
وقال مودي إن على الهنود تجاهل "التصريحات اللامسؤولة" التي يصدرها السياسيون، بما في ذلك التصريحات المنسوبة له شخصيا، والعمل سوية.
وقال في كلمة القاها في تجمع بيهار "على الهندوس التوصل إلى قرار في ما إذا كانوا يريدون محاربة الفقر أو محاربة المسلمين، وعلى المسلمين التوصل إلى قرار حول ما إذا كانوا يريدون محاربة الهندوس أو محاربة الفقر".
ومضى بالقول: "على الاثنين محاربة الفقر سوية، وينبغي أن تبقى البلاد موحدة".
ولكن تعليقات مودي الأخيرة جاءت في نفس اليوم الذي قام فيه نواب من حزبه، حزب بهاراتيا جاناتا، في برلمان ولاية كشمير بالاعتداء على نائب مسلم بعد أن قدم لضيوفه لحم البقر في مأدبة خاصة.
وقال النائب المذكور، واسمه رشيد أحمد، إنه إنما فعل ذلك احتجاجا على حظر تناول لحم البقر في كشمير.
وقاد النائب المعارض عمر عبد الله حركة انسحاب للنواب المسلمين من قاعة البرلمان، متسائلا: "هل ينبغي على أن أهاجم كل من يتناول لحم الخنزير أو يشرب الخمر؟".
من جانبه، قال نائب رئيس حكومة كشمير (عن حزب مودي) نيرمال سينج إنه لا يتفق مع الهجوم الذي تعرض له محمد أخلق، ولكن تناول لحم البقر "فعل خاطئ أيضا".
وكان محمد أخلق قد مات بعد أن أشبعه الغوغاء الهندوس ضربا وركلا في بلدة دادري في ولاية أوتار براديش في الشهر الماضي، كما أصيب ابنه بجروح خطرة.
وقد اعتقل 6 أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالحادث.
يذكر أن الهندوس يقدسون البقر، وتحظر العديد من الولايات الهندية ذبح هذه الحيوانات.
وتطالب حكومة مودي الهندوسية المتطرفة بحظر ذبح البقر في كل ارجاء الهند، ولكن المسلمين وغيرهم من أفراد الاقليات الدينية يتناولون لحومها.
وقال مودي إن على الهنود تجاهل "التصريحات اللامسؤولة" التي يصدرها السياسيون، بما في ذلك التصريحات المنسوبة له شخصيا، والعمل سوية.
وقال في كلمة القاها في تجمع بيهار "على الهندوس التوصل إلى قرار في ما إذا كانوا يريدون محاربة الفقر أو محاربة المسلمين، وعلى المسلمين التوصل إلى قرار حول ما إذا كانوا يريدون محاربة الهندوس أو محاربة الفقر".
ومضى بالقول: "على الاثنين محاربة الفقر سوية، وينبغي أن تبقى البلاد موحدة".
ولكن تعليقات مودي الأخيرة جاءت في نفس اليوم الذي قام فيه نواب من حزبه، حزب بهاراتيا جاناتا، في برلمان ولاية كشمير بالاعتداء على نائب مسلم بعد أن قدم لضيوفه لحم البقر في مأدبة خاصة.
وقال النائب المذكور، واسمه رشيد أحمد، إنه إنما فعل ذلك احتجاجا على حظر تناول لحم البقر في كشمير.
وقاد النائب المعارض عمر عبد الله حركة انسحاب للنواب المسلمين من قاعة البرلمان، متسائلا: "هل ينبغي على أن أهاجم كل من يتناول لحم الخنزير أو يشرب الخمر؟".
من جانبه، قال نائب رئيس حكومة كشمير (عن حزب مودي) نيرمال سينج إنه لا يتفق مع الهجوم الذي تعرض له محمد أخلق، ولكن تناول لحم البقر "فعل خاطئ أيضا".
وكان محمد أخلق قد مات بعد أن أشبعه الغوغاء الهندوس ضربا وركلا في بلدة دادري في ولاية أوتار براديش في الشهر الماضي، كما أصيب ابنه بجروح خطرة.
وقد اعتقل 6 أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالحادث.