الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى ومدينة القدس والضفة الغربية من انتهاكات وتصعيد مستمر في الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وأوضح بيان الأمين العام الصادر، اليوم الخميس، أن الانتهاكات الإسرائيلية تنذر بتفاقم الأوضاع في المنطقة برمتها، وسط عجز وصمت من المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
واعتبر الأمين العام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وحرق للمنازل، واعتقالات تعسفية ومنع من إقامة الشعائر الدينية، يشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان، داعيًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسئولياتهما في التصدي للممارسات العدوانية والعنصرية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
واقتحمت الجماعات اليهودية المتطرفة، اليوم الخميس، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حماية الشرطة الإسرائيليلة، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة.
كما زار زعيم المعارضة يتسحاق هرتسوج، وعضو الكنيست تسيبي ليفني، المنطقة، وسط حراسة عسكرية مشددة، في تحد واضح لقرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء أمس، بمنع أعضاء الكنيست والوزراء في حكومته من دخول الأقصى لأي سبب، حتى إشعار آخر.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، مواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ الأسبوع الماضي، وأسفرت المواجهات - بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية - عن إصابة 140 فلسطينيًا بالرصاص الحي، و360 بالرصاص المطاطي، إلى جانب الاعتداءات المتواصلة بالضرب من جانب قوات الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين وسيارات الإسعاف، التي تم منعها من الوصول إلى المصابين وتقديم العلاج اللازم.