رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. صراع «جوي» بين «روسيا وتركيا» في سوريا.. «أنقرة» تستخدم مقاتلات محلية الصنع.. «موسكو» تستعين بأحدث طائراتها «سو 25» المجهزة بصواريخ

فيتو

أصبحت سوريا مسرحا لقتال مجموعة من القوى الدولية، يزعم كل منهم العمل لصالح أحد أطراف النزاع في الحرب، ولكنهم في حقيقة الأمر لا يعملون سوى لصالحهم الخاص، وهو ما يدفع السوريون وحدهم ثمنه من دمائهم.


وتسعى الدول المشاركة في الحرب السورية عمدا إلى استخدام أحدث أنواع المقاتلات الحربية والصواريخ في تنفيذ هجماتها الجوية، كما أن من يرسل منهم قوات برية للمشاركة بالحرب يختار أبرع وحدات قواته المسلحة لتحقيق النصر الذي يسعى إليه في مواجهة قوات الجبهات الأخرى.

صراع روسي تركي


تعتبر تركيا من أبرز القوى الدولية التي تقاتل في الفريق المواجه لروسيا داخل الأراضي السورية، حيث كانت تركيا ولازالت أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد روسيا عدوها اللدود.

وفي ذلك الإطار تسعى كل من الدولتين لاستخدام أحدث طرز طائراتها الحربية في قصف سوريا؛ لتحقيق مزيدا من النجاح على الفريق الآخر ولكن المقاتلات الروسية تظل هي الأكثر تطورا والأعتى قتاليا من التركية.


المقاتلات الروسية



وتستخدم روسيا مقاتلات حربية من أحدث الأنواع المعروفة في الساحة العسكرية بينها طائرات سو 25، والتي تعتبر من أفضل طائرات الهجوم الأرضي في العالم والمجهزة بصواريخ وقنابل ومدفع عيار 30 ملم، ويعمل عليها أكثر طياري روسيا خبرة في مناطق الحرب.

وفي الإطار ذاته، تعتمد روسيا في قصفها الجوي لسوريا على الدبابة الطائرة، وهي مقاتلة حربية مخصصة لنقل الجنود، ويمكن تجهيزها بقنابل وصواريخ ومدفع عياره 12.7 ملم.

وتعتمد روسيا على ناقلات الجنود المدرعة لتوفير الحماية على الأرض لجنودها إلى جانب الطائرات بدون طيار الأحدث على الإطلاق والصواريخ المضادة للطائرات من نوع SA-15 وSA-22، والتي أثارت الرعب في إسرائيل بسبب كونها منظومات دفاعية متطورة جدا، يمكنها أن تشكل تهديدا كبيرا على طابع عمل سلاح الجو الإسرائيلي في أرجاء الشرق الأوسط، وطائرات سوخوي 30 وهي طائرات مخصصة للمعارك الجوية والمحافظة على التفوق الجوي، وتصل سرعتها القصوى إلى 2000 كيلومتر في الساعة وتزود بصواريخ جو جو وأرض جو ومدافع رشاشة من عيار 33 ملم كما أنها قادرة على ضرب أكثر من هدف في وقت واحد.






السلاح التركي

شنت طائرات حربية تركية لأول مرة غارات على مواقع لتنظيم داعش في الأراضي السورية في شهر يوليو الماضي، واُتخذ قرار شن الغارات خلال اجتماع أمني عُقد بعد الصدامات التي وقعت الخميس بين مسلحي التنظيم والجيش التركي على الحدود، وأقلعت الطائرات لأول مرة من قاعدة ديار بكر الجوية جنوب شرقي تركيا.

وتأتي الضربات الجوية التركية في أعقاب الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة والتي دعت تركيا إلى الانخراط بشكل كامل في الحملة الجوية ضد تنظيم داعش، واستخدمت تركيا في عمليات القصف طائرات "أف-16" محلية الصنع، وتمتلك أنقرة نحو 240 طائرة مقاتلة من طراز "أف 16 سي (F-16C).

وتتميز المقاتلة (F-16C) بقدرة عالية على المناورة وتعدد الأهداف، وصممت كطائرة قنص خفيفة للقيام بالعديد من عمليات القنص بنجاح كبير، وصممت أيضا كطائرة للقصف بالقنابل، يمكنها أن توجه أسلحتها على أهداف جوية وبرية، ويمكن للطائرة الكشف عن الطائرات التي تحلق على مستوى منخفض بفضل ردارها القوى، ولديها القدرة على الطيران في جميع الظروف الجوية، قادرة على حمل الأسلحة النووية والتقليدية، كما أن قدرتها على تعبئة الوقود أثناء الطيران تزيد من مرونتها أثناء المعارك.




الجريدة الرسمية