رئيس التحرير
عصام كامل

مصالحة تنهي قضية العامل المصري المعتدى عليه في الأردن

فيتو

أكد القنصل المصري في العقبة، أحمد رياض، عمق العلاقات الأردنية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني، وروابط الأخوة الصادقة التي تجمع الشعبين الأردني والمصري.


وأوضح «رياض»، أن العامل المصري المعتدى عليه خالد عثمان، أبدى نيته للصلح مع المعتدين أشقاء النائب زيد الشوابكة، مشيرًا إلى أن «عثمان» توجه للقنصلية لإبلاغ القنصل نيته المصالحة وإنهاء ملف القضية، وأن عددًا كبيرًا من وجهاء وشيوخ مدينة العقبة والمحافظات الأردنية جاءوا مساء اليوم الأربعاء، إلى القنصلية المصرية وقدموا اعتذارهم للمعتدى عليه، بحسب صحيفة الغد الأردنية.

وأشار القنصل المصري في العقبة إلى أن الشعبين الأردني والمصري يتمتعون بعلاقة تاريخة متجذرة، منوهًا إلى أن التقاليد العشائرية الأردنية الأصيلة لها دور كبير في حل جميع القضايا بين المواطنين من شتى المنابت والأصول.

ونوه «رياض» إلى أن المصالحة ما زالت قائمة، مرجحًا أن تتم الإجراءات النهائية بين الأطراف خلال اليومين القادمين إن لم تكن غدا الخميس.

وكانت مجموعة كبيرة قد ضمت شيوخ ووجهاء العقبة قد توجهت إلى القنصلية المصرية بحضور مستشارها المحامي عاطف المعايطة، وقدمت اعتذار أشقاء النائب زيد الشوابكة، للعامل المعتدى عليه خالد عثمان وإلى الجالية المصرية في الأردن، مؤكدين أن المصالحة التي بدأت من القنصلية ستنهي ملف القضية والتي اخذ الاعلام الأردني والمصري بتناولها على مدى الساعة.

وكان محافظ العقبة فواز أرشيدات، أعاد توقيف الأشقاء الثلاثة للنائب زيد الشوابكة توقيفًا إداريًا، بعد أن أفرج عنهم قاضي محكمة صلح جزاء العقبة وقرر تكفيلهم، وفق المستشار القانوني للقنصلية المصرية في العقبة المحامي عاطف المعايطة.

وقال «المعايطة»، إن قاضي الصلح أوقفهم بعد اعترافهم بذنبهم وإقرارهم به، على أن الجلسة الأولى للنظر في القضية ستكون يوم الأحد المقبل.

وكانت الأجهزة الأمنية أوقفت صباح الإثنين الماضي، أشقاء النائب زيد الشوابكة الثلاثة على خلفية اعتدائهم على العامل المصري خالد السيد عثمان داخل مطعم في مدينة العقبة.

وظهر أشقاء النائب الثلاثة في شريط فيديو يوم الجمعة الماضي وهم يعتدون على العامل بالضرب ما أدى إلى إثارة الرأي العام الأردني والمصري.

فيما قال النائب زيد الشوابكة في حديث سابق لـ"الغد" إنه لم يتدخل نهائيًا بالقضية التي أودعت أمس الثلاثاء للجهات القضائية، مشيرًا إلى أن أشقاءه أفرج عنهم قاضي الصلح في محكمة صلح جزاء العقبة وتم تكفيلهم إلا أن الحاكم الإداري أعاد توقيفهم إداريًا في سجن العقبة، مؤكدًا أن القضية الآن أصبحت في يد القضاء، وأن القانون يجب أن يأخذ مجراه حتى النهاية.
الجريدة الرسمية