مسئول أمريكي: السعودية تسحب «بوتين» إلى سوريا لتعيد جنوده في «أكياس»
أكد مسئول استخباراتي أمريكي سابق، أن نهاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجيشه، ستكتب في سوريا على يد الممكة العربية السعودية، والتي لا ترى حلا للأزمة سوى رحيل الرئيس السوري من منصبه.
ونقل موقع «المونيتور» الأمريكي عن «بروس ريدل»، المسئول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» والمستشار السابق في مجلس الأمن القومي، قوله إن المملكة العربية السعودية ليست مستعدة للقبول بأي تفاهمات بشأن القيادة السورية.
وأوضح ريدل أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف يحمل ملف سوريا في المملكة، وأن مهمته هي سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمستنقع في سوريا، يؤدي إلى إعادة جنوده إلى بلادهم في أكياس الموتى، على حد وصفه.
وأضاف أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، كان له دور سابق في مواجهة الغزو السوفيتي بافغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، وأنه لا يستبعد أن يكون مستعد حاليا لبذل ذلك الجهد مرة أخرى في مواجهة النفوذ الروسي.
وتحدث عن أن الأمير محمد بن نايف لديه الكثير من الخبرة، فيما يتعلق بالحرب السرية، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيكون عليه أن يعتمد على «بن نايف» فيما يتعلق بسوريا.
