رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «بوتين» يكمل عامه الـ 63.. قيصر روسيا يقضي عيد ميلاده في لعب الهوكي.. الحرب السورية هديته للعالم في عامه الجديد.. وهاشتاج «يوم بوتين» للاحتفال بالرئيس

فيتو

قيصر روسيا، ظل يبذل كل ما بوسعه لاستعادة قوة وهيبة دولته التي دمرتها الولايات المتحدة الأمريكية وفككتها لتضعف قواها وتبقى هي القوة العظمى الوحيدة في العالم.


يحتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المولود في عام 7 أكتوبر 1952 بذكرى ميلاده الـ 63 هذا العام كعادته في لعب رياضة الهوكي مع مشاهير اللعبة في روسيا في مباراة يبثها التليفزيون الرسمي في روسيا معلنا فوز فريق الرئيس بـ 15 هدف مقابل 10 أهداف للفريق الاخر.

بوتين الداهية

وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين جوانب كثيرة تمثل شخصيته التي يراها العالم على شاشات التلفاز وفي صفحات وسائل الاعلام أبرزها كونه داهية دبلوماسية وسياسية يسعى لكسب ود كل من حوله ويفعل كل ما هو ممكن وغير ممكن للارتقاء بدولته ووضعها من بين القوى الظمى في العالم حتى باتت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تخشاه رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه بين الدول الأوربية.

الرئيس الرياضي

يعتبر الدب الروسي بوتين، من أكثر الرؤساء في العالم حبا في ممارسة الرياضة حيث يعشق بوتين رياضة الجودو والتي يمارسها منذ الصغر حيث حصل على الحزام الأسود وهو في الـ18 من عمره ومازال يمارسها حتى الآن على الرغم من كونه رئيسا لدولة عظمى، كما أنه من محبي ركوب الخيل والهوكي والسفاري في الغابات والصحراء فضلا عن السباحة والغوص والصيد.

محب للحيوانات

ومن المعروف عن بوتين أيضا حبه للحيوانات الاليفة وغير الاليفة حيث يحب الرئيس الروسي الكلاب أكثر من أي حيوان آخر حيث يملك كلبة بلغارية «بافي» وأخرى «يومي» من سلالة «أكيتو إينو» بالإضافة لكلبته «كوني» التي أرعبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أثناء زيارتها له بالكرملين.

كما أن بوتين يعشق الخيل والنمور والطيور النادرة والدببة وغيرها من الحيوانات والتي يملك البومات صور تجمعه بهم أثناء جولاته بدول العالم أو في غابات روسيا.

هدية العام

وفاجأ الرئيس الروسي العالم قبل موعد ميلاده بأسبوع بتنفيذ أولى الضربات الجوية في سوريا ضد مواقع لتنظيم داعش الإرهابي لكن الدول الغربية اتهمته باستهداف مواقع للمعارضة السورية والمدنيين وبدأت في التكاتف ضده وشن حرب إعلامية عليه تتضمن لقطات لمصابين من المدنيين بشكل مروع.

ويمكننا أن نعتبر تدخل بوتين في سوريا هو الانتصار الذي اختتم به بوتين عامه الـ 62 بعد أن حقق انتصارات كثيرة لصالح دولته على حساب القوى العظمى بالمنطقة الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت ولاتزال تخطط لاضعافه.

وبذلك كان بوتين وسيظل بطلا في عين شعبه والذي يحتفل معه بذكرى ميلاده كل عام بطريقة مختلفة لتكن هذا العام في شكل "هاشتاج" دشنه محبوه على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "يوم بوتين" هنأه فيه الجميع بميلاده مع التمنى له بحياة مديدة سعيدة مليئة بالنجاحات.
الجريدة الرسمية