سرطان الفساد يطول «الأمم المتحدة» عقب الكشف عن قضية رشوة

كشفت وسائل الإعلام العالمية القصة الكاملة لتلقي الرئيس السابق للجمعية العامة في الأمم المتحدة جون آش، رشاوى من ملياردير صيني مقابل تسهيل الحصول على عقود بناء مقار حكومية.

ونقلت شبكة "سي إن إن"، الأمريكية عن المدعى الفيدرالي، بريت بهارا، إن "آش" باع نفسه والمؤسسة العالمية، وتلقى رشاوى تقدر بنحو 1.3 مليون دولار أمريكي، في مقابل الحصول على ساعات رولكس وملعب لكرة السلة وملابس فخمة حسب الطلب، وسيارة BMW.

وقدم الملياردير الصيني نج لاب سينج، لـ"آش"، ساعات رولكس بقيمة 54.000 دولارًا، وملعب لكرة السلة في منزله بقيمة 30.000 دولارًا، وعطلة في جناح بقيمة 850 دولارًا لليلة الواحدة في نيو أورليانز، ومبلغ 59000 دولار تم إنفاقهم على الملابس الجاهزة و69.000 دولارًا للانضمام إلى نادٍ رياضي.

واعتقلت السلطات آش -أمس الثلاثاء- إضافة إلى 5 آخرين من بينهم رجل الأعمال الصيني ودبلوماسي آخر من جمهورية الدومينيكان، وجيف يين، وشيوي يان، ويواجه كل منهم اتهامات بالتآمر والرشوة.

وطبقًا لـ"رويترز"، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هذه المزاعم، حيث عبر عن صدمته وانزعاجه من الأمر الذي وصفه بأنه ضربة في "قلب نزاهة الأمم المتحدة".

وقال المدعي العام الأمريكي، إنه في حال صحة الأمر، سيطول الأمم المتحدة، سرطان الفساد الذي يعاني منه كثير من الحكومات المحلية والعالمية.