رئيس التحرير
عصام كامل

فيزا: حاملو البطاقات ينفقون 9.3 مليار دولار على «الخصم والائتمان»

فيزا
فيزا

تستمرّ فئة السلع الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمحافظة على مكانتها المتقدمة في مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي ومنها تدني أسعار النفط وتراجع قيمة العملات كالروبل الروسي واليوان الصيني، وذلك وفق تقرير الإنفاق خلال العيد 2015 الذي أطلقته فيزا، الشركة العالمية لتقنيات الدفع.


ويحلّل التقرير بيانات الإنفاق المحلي والعالمي (المعروف بالإنفاق عبر الحدود) خلال فترة العطلات وذلك عبر 32 فئة من فئات التجار ومنها الأزياء والإلكترونيات والسفر والضيافة والاتصالات والمستشفيات والمؤسسات المالية على كل منتجات فيزا.

كما كشف التقرير عن الفئات الخمس الأعلى بالنسبة للإنفاق على البطاقات عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الشهر الفضيل في العام 2015، وهي الأزياء، السحب النقدي من أجهزة الصرف الآلي، محال السوبرماركت، السلع الفاخرة والمحال الكبرى، والتي بلغت قيمة الإنفاق فيها 9.3 مليارات دولار في شهر واحد فقط (يونيو-يوليو 2015). وهذا التوجّه المستمرّ هو مؤشر مطمئن بالنسبة لقطاع التجزئة في الشرق الأوسط وللمستثمرين في المنطقة.

كما أشارت بيانات التقرير إلى أن المتسوقين من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان ومصر هم أكثر المساهمين في رفع حجم المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الشهر الفضيل. كما شملت فئات التجار الأخرى الخدمات الحكومية وخدمات البناء والطيران والإقامة والخدمات الشخصية.

وقال إيهاب أيوب، مدير عام فيزا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تقرير فيزا للإنفاق في شهر رمضان المبارك وفترة العيد للعام 2015 يزود المستثمرين وكل المعنيين بالقطاع بمعلومات مهمّة حول أنماط الإنفاق خلال الموسم. وبينما تشكّل السلع الفاخرة والأزياء فئة الإنفاق الرئيسية بشكل تقليدي في القطاعات التجارية، يستمرّ هذا التوجّه وفق التحليلات الصادرة عن التقرير. كما يستمرّ التحوّل نحو الدفع الإلكتروني في دفع النمو، مدعوما بتبني الدفع الإلكتروني من قبل العديد من حكومات المنطقة".

وأضاف: "ومع تحسّن التثقيف المالي عبر المنطقة، أصبح المقيمون والزوار أكثر وعيا حول الإنفاق المسئول على بطاقات الائتمان، بينما يستمتعون بأمان التعامل بمنتجات فيزا. وفي دولة الإمارات وحدها، سجّلنا إنفاقا بقيمة 2.9 مليار دولار في شهر واحد، ساهم فيه المتسوقون من دول نيجيريا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية كأبرز أسواق في العام 2015".

كما تستمرّ فيزا في تحقيق نمو ثابت من حيث تزويد الأشخاص في عدد متزايد من المواقع بفرصة التعامل مع شبكة فيزا. وتتيح مرونة شبكة فيزا تلبية الطلب المتنامي على الدفع الإلكتروني حول العالم من خلال توفير مواقع قبول جديدة وتوسيع إطار انتشار منتجات وخدمات فيزا إلى أبعد المناطق والمواقع.

وقال أيوب: "تستمرّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتبني الدفع الإلكتروني بوجود خدمات إنترنت سريع وانتشار الموجة الواسعة، والذي نتج عنه تبني أوسع للبطاقات المالية لعمليات التجارة الإلكترونية في المستقبل".
الجريدة الرسمية