التليجراف: الصراع السوري مزق مجلس الأمن الدولي
قالت صحيفة التليجراف البريطاني: إن الصراع السوري مزق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أنه من المفترض أن يكون المجلس الدولي الضمان لتحقيق السلام في العالم ولكن الوضع في سوريا كان كارثة.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن الدولي الضامن الدولي في النظام العالمي الجديد، الذي يضم 5 أعضاء دائمين أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، لافتة إلى أنه من المفترض أن يتحركوا بسرعة بدعم 10 دول منتخبة لحل الأزمات متي وأين تحدث قبل أن تتحول لحرب دموية دولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع في سوريا والعراق والحرب ضد داعش تراجع هدف مجل الأمن، لأن 4 من الأعضاء الدائمين بالمجلس متورطين عسكريا في القتال في اتجاه مختلف كل عن الآخر، بالإضافة إلى أن الأعضاء الخمسة يتصيدون لبعضهم الأخطاء وهناك ازدراءات سياسية لبعضهم البعض.
وأضافت الصحيفة: أن الولايات المتحدة في عام 2011 طالبت الرئيس السوري، بشار الأسد بالتنحي ولكن روسيا مؤيد لنظام الأسد، واعترضت أي عمل في الأمم المتحدة ضد الأسد، ومنذ ذلك الحين ساءت الأوضاع، وأيدت واشنطن تدريب المعارصة العتدلة بالتنسيق مع الحلفاء ولكن تفوق في الحرب الجهاديين من تنظيم داعش وجبهة النصرة وهو فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا تريد القضاء على داعش لبقاء الأسد ولكنها تشن غاراتها ضد كل معارضي الأسد، ومن بينهم المعارضة التي تدعمها واشنطن والحلفاء السنة، وروسيا لا تشعر بالثقة الكافية للتصرف بمفردها لوقف خطط الغرب في سوريا لذلك كسبت دعم الصين في حق النقض بمجلس الأمن الدولي وشعر الأمريكيون أن الصين تلعب دور الدبلوماسي المفسد في الأزمة السورية يسمح لسوريا بكذب الخطط الأمريكية وفقدان مصداقيتها في جميع أنحاء العالم.