رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عائلة «الشوربجي» بالعريش تبدأ في صناعة «العجوة العرايشي»

فيتو

تشتهر عائلة الشوربجى بالعريش، بصناعة «العجوة» بمنطقة حى الدهيشة بالمساعيد، حيث تتجمع العائلة في شهر أكتوبر من كل عام لجمع البلح عن طريق «المطلاع» ونشره في حرارة الشمس حتى يصبح شكله أسمر ويطلق عليه «الرُطب».


وقال عبد الوهاب الشوربجى إن هذه المهنة توارثناها من أجدادنا وتعتبر من التراث السيناوى لكنها لم تصبح مربحة نظرًا لارتفاع سعر التمور ونقله.

وأضاف: «بدأنا بجمع الرطب وهو البلح الذي يتم نضجه حتى يصبح شكله أسمر أو بما يسمى الرُطب ويمكن جمع الرطب عن طريق الصعود للنخلة وهز القنوان واستقبال الرطب الساقط على المشنة التي يحملها صاعد النخلة والباقى المتساقط من الهز يتم استقباله في الأرض عن طريق فرش قطعة من القماش ويجمع كل ذلك ويذهب إلى المشرات».

وتابع عبد الوهاب: «الرُطب يتم تجميعها في منطقة المشرات وهى التي يتم تجميع وتصنيع العجوة بداخلها وهى مؤقتة تبنى من جريد النخل عبارة عن مكان مربع مقسم لقسمين قسم التصنيع وقسم النشر ومن قسم النشر سميت المشرات أي ما ينشر به الرطب والعجوة».

وأردف: «تقوم النساء وأحيانًا الرجال بعملية بعد غسل ما علق بالرطب من أتربه وهي فصل القشرة عن الرطبة بضغطة خفيفة، ثم نقوم مرحلة إخراج النواة من الرطبة وفتحها وفرشها على أجولة الدقيق ثم يتم نقل الرطب إلى المشرة على فرش من الجريد يليه قماش أجولة الدقيق لمدة ثلاثة أيام يتعرض فيها للشمس لكى ينضج ثم تجمع النساء الرطب الناضج في الساعة الحادية عشرة وقت الظهيرة في حرارة الشمس الشديدة».

ويوضح سعيد سليم الشوربجى أن العجوة لابد أن تكون مرنة ويتم عجنها لتشكل على هيئة أقراص كبيرة يصل وزن القرص فيها إلى 3 كيلوجرامات «الرطل» ويوضع أيضًا في الشمس على «القنيان» لمدة عشرة أيام ويتم تقليبها كل ثلاثة أيام ثم يتم تغليفها وبيعها للأهالي الذين ينتظرون موسم العجوة.
الجريدة الرسمية