السادس من أكتوبر.. العزة والكرامة والمجد

 يوم انتصار الجيش المصري العظيم على العدو الصهيوني المغتصب , هذا اليوم الخالد العظيم تم تدمير وتحطيم أسطورة الجيش الذى لا يقهر , وتم تحطيم اكبر ساتر ترابي ألا وهو خط بارليف المنيع , والذي روجت له إسرائيل وقالت أنه مستحيل العبور وأنه يستطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس، كما ادعت أنه أقوى من " خط ماجينو " الذي بناه الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى " ..

 يوم قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك " إني أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين إلى الخلف عبر قناة السويس مرة أخرى .. تحية إعظام وإكبار وامتنان وتقدير وعرفان بالجميل لصاحب قرار الحرب والسلام الزعيم الراحل محمد أنور السادات الذي قال مقولته الخالدة الشاهدة على كل العصور: " إن هذا الوطن يستطيع أن يطمأن ويأمن بعد خوف .. أنه قد أصبح له درعاً وسيفا "، والقادة العظام للجيش المصري، ولجيش مصر على مر العصور الأبطال الذين سالت دماؤهم الطاهرة من أجل رفع علم مصر، وتحطيم العدو الصهيوني المغتصب، والذين ضحوا ومازالوا يضحون من أجل مصر، والحفاظ على استقرارها، وحماية أرض وتراب مصر الغالي علينا جميعاً .. ما أحلى الانتصارات .. ما أحلى البناء والأعمار، ليتنا نتحد لبناء مصر الحديثة، وننسى أطماعنا، ومصالحنا، لإعلاء كلمة وطن، أنها لكلمة رائعة ..تحيا مصر.