رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع المتهم بحرق حزب الغد يطالب ببراءة موكله

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

واصلت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، نظر إعادة محاكمة متهم بالاشتراك في حرق مقر حزب غد الثورة، كان صادر حكما غيابيا ضده بالإعدام


وطالب فتحى راغب حنا المحامى، ببراءة موكله ماركو عبد المسيح، وأكد انتفاء صلته بالواقعة، وبطلان إجراءات القبض عليه، بسبب عدم معرفة شخص القائم بالضبط، وتوقيت الضبط على وجه التحديد، ووقوع الضبط بعد عدة أشهر من حدوث الواقعة.

ودفع ببطلان اعترافات المتهم الهارب، حسن ناصر، لأن اعترافاته في محضر الشرطة، كانت قراءة لما سطره محرر المحضر، المؤرخ 20 مارس 2013، وقال المتهم إنهم حملوا "تنر" وصعدوا به إلى مقر الحزب، في حين ورد بتقرير المعمل الجنائى، أنه تم حرق المكان باستخدام كيروسين وجاز، وعلق المحامى قائلًا: وكأن شخصا اعترف أنه قتل آخر بسكين بينما القتيل توفى بطلق ناري.

وأشار الدفاع إلى عدم ضبط موكله في حالة تلبس وقت ارتكاب الجريمة، وإنما تم القبض عليهم بعد مرور عدة أشهر على حدوثها.

وأكد الدفاع اعتراف المتهم الهارب أشرف قاسم، وقع تحت إكراه مادى وأدبى، خاصة أن أقواله تتناقض مع أقوال حارس العقار المجنى عليه، ومع أقوال المتهم "حسن" حيث قال الأول إنه بعدما انتهى من تنفيذ الحادثة توجه لحسن، بينما قال الأخير إنه كان رفقة باقى المتهمين، بما يؤكد أنه تعرض لضغوط من رجال المباحث ليعترف بجريمة لم يرتكبها، علاوة على إنكار المتهم لما هو منسوب له أمام النيابة.


كانت المحكمة قضت في 9 يونيو الماضى، بمعاقبة المتهم ماركو عبد المسيح، و5 آخرين هاربين، بالإعدام شنقًا، بعدما أفاد رد المفتى بأن أوراق القضية لم تظهر فيها شبهة تدرأ العقوبة التي تقرها المحكمة.

ونسب أمر الإحالة إلى المتهمين أنهم بتاريخ 22 يناير لعام 2013، أشعلوا النيران عمدًا في مقر حزب غد الثورة، بأن سكبوا مواد محفزة على الاشتعال بالمبنى غير المأهول بالسكان، وأشعلوا النيران فيه، كما سرقوا منقولات من المبنى، وأضروا عمدًا بأموال الغير، واحتجزوا 3 عاملين بالمكان وهم شريق حسن، وعبد الرحيم محمود، وسعيد محمد، وقبضوا عليهم دون وجه حق حتى لا يعوقوا تنفيذ مخططهم الإجرامى.
الجريدة الرسمية