«الداخلية الأردنية»: ضبط المعتدين على عامل مصرى في العقبة
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية عن القبض على جميع الأشخاص الذين اعتدوا على أحد المصريين العاملين في مطعم بمدينة العقبة.
وشددت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الإثنين، على أن العلاقات المتينة والراسخة التي تربط الأردن ومصر قيادة وحكومة وشعبا عصية على كل أشكال ومحاولات النيل منها أو التشويش عليها في مختلف الأوقات والظروف.
وقالت الوزارة – في بيان لها اليوم – إن ارتكاب بعض التصرفات الفردية يعبر عن أصحابها فقط، ولا يمكن لها أن تنال من قوة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية، أن المعتدين أحيلوا إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشددا على أن الدولة الأردنية بجميع أجهزتها ومؤسساتها لا تسمح بتجاوز القانون أو التطاول عليه من أية جهة كانت، كونه المظلة التي تنطوى تحتها ويحتمى بها كل من يعيش على أراضى المملكة.
وشدد المصدر على أن علاقات الأخوة والصداقة المميزة التي تجمع قيادتى البلدين ووعى الشعبين الأردنى والمصرى اللذين تجمعهما روابط الدم والتاريخ والدين والعروبة يحول دون التأثير على هذه الروابط بأى حال من الأحوال.. داعيا في الوقت نفسه جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى إلى ممارسة الدور الحقيقى المنوط بها والابتعاد عن كل أشكال التهويل والتأزيم الذي لا يلقى صداه إلا لدى ضعاف النفوس.
وأكد المصدر حرص الحكومة على تقديم جميع سبل الرعاية والاهتمام للمصريين المقيمين على أرض المملكة بين إخوانهم في الأردن؛ انسجاما مع المبادئ القومية الراسخة التي تؤمن بها وعادات وقيم وأخلاق الشعب الأردنى التي تدعو لاحترام الأشقاء والضيوف وتوفير جميع السبل اللازمة لحمايتهم والحفاظ عليهم طيلة فترة إقامتهم.
ونوه المصدر بأن المملكة دولة قانون ومؤسسات وهى معرضة كغيرها من الدول إلى بعض الحوادث ولكنها تبقى في إطارها وحجمها الطبيعى وتتم معالجتها وفقا للقوانين السارية، ولا يمكن أن تتخطى أبعادها الحدود الطبيعية لعلاقات الدول وتبقى دائرة تأثيرها الضعيفة.
وأضاف "إن وزارة الداخلية لم يسبق لها أن نشرت أو أعلنت عن ارتكاب حوادث وجرائم مخالفة للقانون من قبل بعض أفراد الجالية المصرية في الأردن وتمت معالجتها والتعامل معها وفقا للقانون".
