تقارير أمريكية: «أوباما» أكبر تاجر أسلحة في العالم.. واشنطن تفرض هيمنتها على دول العالم ببيع الأسلحة.. 60% من المبيعات الأمريكية لدول الخليج.. وتفقد أسلحة بـ500 مليون دولار في اليمن
كشفت بعض التقارير الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أكبر تاجر أسلحة في العالم علي الرغم من حصوله علي جائزة نوبل للسلام.
قوة إمبريالية
وأوضحت التقارير أن الولايات المتحدة تعد قوة امبريالية عالمية، عملت علي رعاية إمبرطورياتها من خلال توريد المساعدات الاقتصادية والمساعدات العسكرية للسماح للأنظمة المفضلة لديها السيطرة علي شعوبهم ويتم تنسيق ذلك من خلال وزارتي الدفاع والخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
الهيمنة الأمريكية
واعتمدت الولايات المتحدة علي مبيعات الأسلحة لفرض هيمنتها من خلال تسليح حلفائها الرئيسيين بشكل مباشر أو غير مباشر بتأجيج الحروب الأهلية والصراعات.
وأضافت التقارير أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلي انخفاض في مبيعات الأسلحة منذ عام 2005، ووصلت لأدني مستوي لها خلال عام 2009 ، وبلغت صفقات الأسلحة في جميع انحاء العالم 57.5 مليار دولار بانخفاض 8.5% عن عام 2008، وحققت الولايات المتحدة أكبر مبيعات للأسلحة في هذه الفترة بـ22.6 مليار دولار، بنسبة 39% من مبيعات الأسلحة العالمية.
أكبر مصدر للأسلحة
وأكدت التقارير أن أوباما أكبر مصدر للأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، وما حققه أوباما حتى الآن خلال 6 سنوات من توليه الرئاسة يفوق ما حققه بوش الابن في مجمل مدته الرئاسية التي بلغت ثماني سنوات، وعلي الرغم من أن أوباما حصل علي جائزة نوبل للسلام إلا أنه جعل أركان الكرة الأرضية أكثر اضطرابًا بالبنادق والقنابل والطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ.
وأشار التقرير إلي أن المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية في الشرق الأوسط فمنذ عام 2010 باع أوباما أسلحة للسعودية بـ 90 مليار دولار، ونتيجة للضغط الأمريكي علي دول الخليج لزيادة مشترياتهم من الأسلحة الأمريكية، ورفع مستوى دفاعهم في المنشآت النفطية وتهديد إيران بتفوقها العسكري زادت مبيعات الأسلحة الأمريكية بمقدار 25 مليار دولار خلال عامين.
دول الخليج
وأعرب وليام هارتنج، مدير مشروع الأسلحة والأمن في مركز السياسة الدولية، عن اندهاشه من الحجم الكبير للأسلحة التي باعها أوباما، وقال " كنت أعلم أن هناك رقمًا قياسيًّا جديدًا مع السعودية لكن عمل صفقات أسلحة تفوق أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية كان مفاجأة بالنسبة لي كمتابع للأمر عن كثب".
وأشار هارتنج إلي أن 60% من مبيعات الأسلحة الأمريكية وصلت إلى الخليج العربي ودول الشرق الأوسط، وكانت السعودية أكبر متلق لأشياء مثل الطائرات المقاتلة، وطائرات الأباتشي الهجومية، والقنابل، والبنادق، تقريبًا اشترى السعوديون ترسانة داخلية خلال السنوات القليلة الماضية.
اليمن
وأوضح هارتنج أن الأسلحة لم تذهب فقط إلى أنظمة مستقرة، بل ذهبت أيضًا إلى دول على حافة الانهيار؛ مما يعني في النهاية وصولها إلى الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأضاف هارتنج أنه لا يعلم الأرقام الكاملة لكن قوات الأمن العراقية تركت كميات كبيرة من الأسلحة لتنظيم داعش، كما ذهب المتمردون الذين دربتهم الولايات المتحدة في سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، وهناك أسلحة بقيمة 500 مليون دولار مفقودة في اليمن يعتقد البعض أنها ذهبت إلى القاعدة.
وكشفت التقارير عن بيع أوباما اسلحة لتايوان بـ 6 مليارات دولار ما تسبب في غضب الصين، وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
مخالفة القانون الدولي
وفي عام 2008 حظرت الأمم المتحدة استخدام الذخائر العنقودية لم تصدق عليها الولايات المتحدة؛ إذا أنها المنتج المبيع رقم واحد لشركة "تكسترون سيستم كوربوريشن".
وفي فبراير أعلنت إدارة أوباما أنها ستسمح بإنتاج طائرات بدون طيار لحلفائها في الشرق الأوسط،